
عاد 51 صيادًا يمنيًا، اليوم السبت، إلى مدينة المخا، عقب الإفراج عنهم من قبل السلطات الإريترية، بعد أن أمضوا فترات احتجاز متفاوتة أثناء ممارستهم مهنة الصيد في البحر الأحمر.
وقال مصدر محلي لـ"المصدر أونلاين" إن 51 صيادًا يمنيًا كانوا محتجزين منذ أشهر في إريتريا وصلوا، اليوم السبت، على متن قارب إلى مركز الإنزال السمكي بالمخا، عقب الإفراج عنهم.
وأضاف المصدر أن الصيادين تعرّضوا خلال احتجازهم لسلسلة من الانتهاكات، من بينها احتجازهم قسرًا أثناء وجودهم في المياه الإقليمية اليمنية، وإجبارهم على أداء أعمال شاقة في ظروف قاسية وغير إنسانية، إضافة إلى مصادرة قواربهم ومستلزماتهم.
ويأتي الإفراج عن الصيادين في ظل استمرار الاعتداءات والانتهاكات المتكررة التي تطال الصيادين اليمنيين من قبل السلطات الإريترية، والتي تشمل الاحتجاز والمصادرة أثناء مزاولتهم أعمالهم في البحر الأحمر، في مخالفة واضحة للقانون الدولي الذي يضمن حرية الملاحة والعمل، ويحفظ سلامة الصيادين داخل المياه الإقليمية.
ومنذ سنوات، يدعو صيادون وسكان محليون الجهات الرسمية إلى التحرك الجاد لحماية الصيادين اليمنيين، ومتابعة هذه القضايا عبر القنوات الدبلوماسية والقانونية، بما يضمن وقف الانتهاكات المتكررة، والحفاظ على أرزاق الصيادين اليمنيين وسلامتهم في سواحل البلاد الغربية.