2015/09/19
  • مطالبات بضرورة الرد على جرائم الاحتلال في الأقصى
  • طالب عشرات النشطاء الفلسطينيين، اليوم السبت، بضرورة الرد على جرائم الاحتلال ‏الإسرائيلي ومستوطنيه في مدينة القدس والمسجد الأقصى وما يتعرض له بشكل يومي من ‏انتهاكات بحقه وبحق المصلين والمرابطين فيه، في سعي إسرائيلي لتهويده وتقسيمه زمانيًا ‏ومكانيًا.‏

    "

    المطلوب هو خلع الوهم على هذا الرهان من رؤوس القيادة الفلسطينية وخلق ‏استراتيجية وطنية تقوم على الوحدة

     

    "

     

    ورفع المشاركون لافتات تطالب بضرورة وحدة الشعب الفلسطيني وفصائله، خلال فعالية جابت ‏شوارع مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، احتجاجاً على ما يجري في الأقصى من انتهاكات ‏إسرائيلية، وإحياءً للذكرى السنوية لمجزرة صبرا وشاتيلا، وتضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين ‏المضربين عن الطعام.‏

     

    وقال القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عمر شحادة، على هامش الفعالية، لـ"العربي ‏الجديد"، إن "مجزرة صبرا وشاتيلا حدثت نتيجة التخاذل الرسمي العربي والتعاون الإسرائيلي ‏والخداع الذي تمارسه الإدارة الأميركية، ولا زالت تمارسه بعد 22 عامًا على توقيع اتفاقية ‏أوسلو، ما يتطلب محطة جديدة تؤكد أن درب الرهان على المفاوضات الثنائية بالمرجعية ‏الأميركية خديعة مستمرة حتى اليوم".‏

     

    وأكد شحادة على أن المطلوب هو خلع الوهم على هذا الرهان من رؤوس القيادة الفلسطينية وخلق ‏استراتيجية وطنية تقوم على الوحدة، لأن أوسلو فتّت الشعب ووحدة هويته ووحدة تمثيله في ‏منظمة التحرير الفلسطينية.‏

     

    ويرى القيادي في "الشعبية" أنه وبعد قرار تأجيل انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، لا بد من ‏السعي لعقد مجلس توحيدي منتخب على أساس تمسك الشعب بحقوقه، وتحقيق المصالحة ‏الفلسطينية وإنهاء الانقسام، إضافة إلى استعادة مكانة المنظمة كما كانت في الانتفاضة، بما ‏يعكس هوية الشعب في وجوب استمرار المقاومة.‏

     

    وحول موقف "الشعبية" مما يجري في الأقصى والرد عليه، أكد القيادي شحادة على أن الجبهة ‏الشعبية على موقفها بأنها سترد على تلك الجرائم كما بقية قوى المقاومة، لكن الرد الصحيح هو ‏الرد الموحد، من أجل الاستجابة لإرهاصات الانتفاضة القادمة.‏

     

    وأكد شحادة أن عوامل الانتفاضة القادمة متوفرة، وما ينقصها هو "قيادة تليق بهذا الشعب، ‏وموقف موحّد يعكس هوية الشعب الفلسطيني، وألا تتحوّل الانتفاضة إلى سلوك فوضوي، بل ‏انتفاضة لها هدفها وبرنامجها، وإلا ستعجز عن تحقيق الأهداف التي يتطلع لها الشعب ‏الفلسطيني". ‏

     

    ولفت إلى أن الانتفاضة قادمة، وستجرف كل من يقف في طريقها، ونحن على ثقة بأن جماهير ‏الشعب ستلتف حول الانتفاضة، التي سيكون حدوثها مسألة وقت فقط.‏

     

    تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط الخبر: http://yemensky.com/news7772.html