أهم الأخبار

تفاصيل أول لقاء لمجلس الوزراء بحضور هادي والفريق محسن

2016-04-08 الساعة 12:00ص (يمن سكاي - الرياض)

أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، اليوم الخميس، أن على الجميع، أن يعرف أن فترة ما بعد التعديل الحكومي، ليست كما قبله.

 

وشدد خلال ترؤسه اليوم اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء بحضور نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر، أن كل مسؤول تحت المتابعة والتقييم والوضع لا يتحمل مزيداً من اللامسؤولية والتخاذل والاتكال"، مشيراً الى ان الشعب يراقب ويتابع ويتألم ويتطلع لحل مشكلاته.

 

وجدد الرئيس هادي، الإشارة إلى إخفاق الحكومة خلال الفترة السابقة، في المجالات الاقتصادية والخدمة والأمنية وتعثرها في تخفيف معاناة أبناء الشعب اليمني وحلحلة مشكلاته وتوفير احتياجاته، لافتا إلى أن تلك الإخفاقات، كانت سبباً رئيسياً في تعيين رئيساً جديداً للحكومة.

 

وطالب رئيس الجمهورية الحكومة الابتعاد عن الانانية والرغبات الشخصية وضرورة التمحيص والرقابة المستمرة من أجل تلافي ذلك الإخفاق.

 

وقال فخامة الرئيس: "إن الأولويات الماثلة امامنا هي العمل على ايجاد موازنة للدولة وتنمية الموارد المحلية وبالذات ملف الامن والجيش الوطني وعلاج الجرحى وإعادة الخدمات الأساسية، ومعاجلة مشاكل اليمنيين في الخارج، والحفاظ على مؤسسات الدولة وفروع الوزارات وقيام السلطات المحلية بدورها، وتفعيل الدبلوماسية الخارجية".

 

وأكد رئيس الجمهورية على أهمية معالجة كهرباء عدن وضرورة العمل على توفيرها ووضع حل كامل للصعوبات التي تعاني منها، وكذلك توفير المازوت لكهرباء الحديدة لما من شانه مواجهة حرارة الصيف، وبدء العمل على تشغيل المحطة الغازية في مأرب لتزويد العاصمة صنعاء وباقي المحافظات.

 

كما شدد الرئيس على اهمية العمل بشكل مكثف لفتح الحصار عن محافظة تعز، وإغاثتها وتنفيذ التوجيهات الرئاسية بمعالجة كافة الأوضاع في المحافظة خصوصاً المالية، والاستمرار في مواجهة الجماعات المتطرفة وكسر الإرهاب.

 

من جانبه أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور بن دغر أنه سيعمل بكل ما أوتي من قوة لتأدية مهامه الوطنية انطلاقا من توجيهات رئيس الجمهورية في هذا الصدد، وسيعمل على استعادة الدولة وتلبية تطلعات ابناء الشعب اليمني وتنفيذ مشروع اليمنيين جمعاً المتمثل بمخرجات الحوار الوطني وبناء اليمن الاتحادي الجديد المبني على الحكم الرشيد والتوزيع العادل للسلطة والثروة.

 

وقال بن دغر: "إننا نشد السلام وذاهبين الى لكويت ونحن نحمل غصن الزيتون رغم إدراكنا من خلال التجربة على مماطلة وعدم جدية الانقلابيين للسلام باعتبارهم أدوات لأجندة إقليمية دخيلة".

 

وأضاف: " سيحفظ الشعب اليمني مواقف دول الخليج العربي ودوّل التحالف الذين قدموا التضحيات في سبيل استعادة الدولة اليمنية التي ستكون سنداً وعوناً لأشقائها في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص