2016-04-13 الساعة 09:40م (يمن سكاي - المصدر اونلاين)
لا يمر يوم في حياة اليمنيين، دون ان تتوارد الأنباء عن جريمة جديدة وربما جرائم يرتكبها مسلحو جماعة الحوثي، غير مباليين بالاحتقان الذي وصل إليه الشارع اليمني مما يقومون به.
وبين قتل واختطاف وتعذيب واقتحام منازل ومساجد، وتدميرها، تتجاوز كل الأعراف والأخلاق والتقاليد، تواصل الجماعة المسلحة ايضاً اختراقها للهدنة التي اقرتها الأمم المتحدة، في عدة محافظات.
في أحد مساجد مدينة ذمار، جنوب العاصمة صنعاء، ارتكب مسلحو الجماعة المتمردة، جريمة اختطاف واعتداء على رجل سبعيني ونجله، وأخافوا المصلين الذين كانوا متواجدين في المسجد.
يوم الثلاثاء، شهد مسجد "التقوى"، اقتحام مسلحين حوثيين واطلاق النار بداخله بشكل عشوائي، والاعتداء على إمام المسجد وإطلاق النار على قدمه، وكذا الاعتداء على نجله، قبل أن يتم اختطافهم إلى مكان مجهول.
يقول سكان وشهود عيان لـ"المصدر أونلاين" إن مسلح حوثي دخل إلى المسجد يطلب من الإمام الذهاب معه، ما دفع المصلين إلى حماية الشيخ المسن علي حفظ الله الاهنومي "76 عاماً"، وطلبوا من المسلح مغادرة المسجد.
يضيفون "خرج المسلح وعاد مرة اخرى رفقة اثنين مسلحين احدهما ملثم، متجاهلين حرمة المسجد بعد دخولهما إلى داخله منتعلان احذيتهما".
وتابعوا " قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي اصابت إحداها قدم امام المسجد الاهنومي، فيما انفض المصلين من المكان وهربوا متفرقين خشية ان يقتلوا".
ولفتوا إلى أن "المعتصم"، نجل الأهنومي، ذهب إلى والده وصرخ في وجه الحوثيين، ما دفعهم إلى الاعتداء عليه وضربه بالبنادق.
أحد المصلين يقول لـ"المصدر أونلاين" إن امام المسجد كان يستغيث بأحد ليربط جراح قدمه، ما دفع احد المصلين للاقتراب منه وربط الجرح، فيما توقف الحوثيين من الاعتداء على نجل الاهنومي بعدما ادموه من رأسه ووجهه.
ويضيف "اخذ المسلحين الشيخ المسن الأهنومي ونجله، وغادرا المسجد إلى مكان مجهول".
