أهم الأخبار

الإطاحة بـ"خلايا حوثية نائمة" خططت لعمليات تخريبية في مأرب

2016-06-15 الساعة 01:02م (يمن سكاي - متابعات)

أطاحت الأجهزة الأمنية اليمنية، بخلايا حوثية نائمة تتمركز في “مأرب وصرواح”، كانت على وشك القيام بأعمال تخريبية تستهدف مؤسسات الدولة ومراكز القيادات العسكرية.

ووفقاً للتحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية، فقد أخذت الخلايا الحوثية تعليماتها من قياداتها التابعة لميليشيا الحوثيين، بتنفيذ عمليات في عدد من المدن التي تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية، ومن أبرزها المواقع العسكرية ومستودعات النفط.

وقال اللواء ركن دكتور ناصر الطاهري نائب رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة، إن هذا التحول في أداء الحوثيين جاء بهدف إدخال البلاد في فوضى أمنية، مؤكداً أن محاولات الميليشيا والمخلوع صالح لن تحقق ما يرجونه من العمليات التخريبية واستهداف الشخصيات

ووضعت الميسليشيا الحوثية هذه الخطة منذ تراجعها إلى صنعاء وتقدم الجيش الوطني في عدة محاور قبل ثلاثة شهور، وشرعت قبل عمليات الانسحاب من تلك المدن في زرع الخلايا متأهبة لساعة الصفر، وأصدرت الأوامر في عدة مدن منها مأرب والجوف وشوبة وعدن، وجميعها مدن تقع تحت سيطرة الحكومة الشرعية، بحسب ما صرح به اللواء الطاهري، لـ«الشرق الأوسط».

وأشار نائب رئيس هيئة الأركان إلى أن العمليات الاستباقية التي نفذتها الأجهزة الأمنية والجيش الوطني، تكللت بالنجاح وكشفت كثيًرا من الخلايا والجماعات التي اتخذت من مأرب وصرواح وعدن مقًرا لها لتنفيذ عملياتها في وقت محدد بالتنسيق عبر مجموعات تابعة للحوثيين أو الحرس الجمهوري.

 ولفت اللواء الطاهري إلى أن التحقيقات التي أجريت مع أفراد الخلايا الإرهابية، كشفت عن مخطط كبير تعتزم هذه الخلايا تنفيذه ويستهدف مواقع حيوية تابعة للدولة ومراكز قيادات عسكرية، إضافة إلى أن جميع الأعمال التي تنفذ تنسب إلى جماعات متطرفة منها بحسب اعتراف المقبوض عليهم، الذين أكدوا أن وجودهم في هذه المدن جاء منذ فترة بهدف القيام بأعمال تخريبية توكل إليهم من قيادات الميليشيا أو الحرس الجمهوري.

وأكد اللواء الطاهري، أن جميع أجهزة الدولة الأمنية سوف تقوم بأعمال دورية للكشف عن معاقل هذه التجمعات وجمع كل التحريات التي تشير إلى وجود مخطط أو عمل إرهابي تسعى الميليشيا إلى تنفيذه.

وقال نائب رئيس هيئة الأركان اليمنية، إن الجيش يتقدم يومًيا على كل المسارات وتحديًدا جبهة نهم التي تعد الجبهة الرئيسية، وهذا التقدم القوي للجيش يشكل ضغًطا على ميليشيا الحوثيين وحليفهم علي صالح ويدفعهم للتراجع عن بعض النقاط نحو العاصمة «صنعاء».

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص