أهم الأخبار

الرئيس هادي يعلن رغبة الشعب للسلام وانهاء الحرب ويضع شروط لذلك

2017-01-16 الساعة 06:32م (يمن سكاي - عدن )

قال الرئيس هادي إن ملاحظات الحكومة التي أبدتها تجاه مشروع خارطة الطريق والتي سلمت سلفا للمبعوث الأممي خلال زيارته السابقة لعدن، تمثل خيارا جوهريا لعودة قطار السلام إلى مساره الصحيح رغم إدراك الحكومة والمجتمع الدولي أيضا بان الانقلابيين وممارساتهم المعهودة لا تشير البتة إلى فكر يحمل السلام بقدر تفكيرهم وسلوكهم الدموي التدميري الذي يجسد ويمثل بالوكالة أجندة دخيلة ومكشوفة. جاء ذلك خلال لقائه اليوم في العاصمة المؤقتة عدن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، بحضور رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر. ووضع رئيس الجمهورية أمام المبعوث الأممي صورة موجزه تذكيرا وتأكيدا على رغبة الشعب اليمني وشرعيته الدستورية في تحقيق السلام وإرساء معالمه عبر مواقفهم الواضحة وتجاوبهم الدائم مع أسس ومنطلقات السلام المرتكزة على القرارات الأممية. من جانبه قال المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، إن المجتمع الدولي يتطلع اليوم إلى تحقيق السلام وحقن الدماء عبر التحضير لعمل اللجان التهدئة ومباشرة المهام الموكلة إليها.. مؤكدا حرص المجتمع الدولي على تحقيق السلام في اليمن وفقا والمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة ومنها القرار2216. وكان المبعوث الأممي، قد كشف في تصريحات صحفية، اليومين الماضيين، أن المبادرة المطروحة لحل الأزمة اليمنية "تعترف بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي"، وأنها تحتوي على شقين، أمني وسياسي. ومن المتوقع ان المبعوث الأممي سلم الرئيس هادي الخارطة المعدلة وذلك وفقاً لتصريحات سابقة لولد الشيخ الذي اكد فيها انه سيسلم كافة الأطراف الخارطة التي تم تعديلها. وتأتي زيارة ولد الشيخ، ضمن جولة إقليمية بدأها بالرياض، قبل أن ينتقل إلى الدوحة، حيث التقى خلال الزيارتين بمسئولين سعوديين وقطريين. وكان المبعوث الأممي قد زار عدن، مطلع ديسمبر الماضي، والتقى الرئيس هادي الذي سلّمه ملاحظات على خارطة الطريق الأممية بنسختها الأولى. ورفضت الحكومة مطلع نوفمبر الماضي خارطة الطريق الذي قدمها المبعوث الأممي واعتبرتها تتعارض تماماً مع المرجعيات المتفق عليها.
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص