أهم الأخبار

بيان هام للأمم المتحدة حول ماحصل لوفدها الذي منعه الحوثيون من دخول تعز ( نص البيان )

2017-02-28 الساعة 10:34م (يمن سكاي - متابعات )

أصدرت الأمم المتحدة قبل قليل بياناً هاماً أوضحت فيه تفاصيل ماحصل لوفدها بين محافظتي إب وتعز بقيادة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة " ستيفن أوبراين ". وجاء في بيان الأمم المتحدة " أن آخر نقطة في محافظة إب منعت الوفد من الدخول إلى محافظة تعز . ولم يسم البيان الحوثيين كمعرقلين لدخول الوفد إلى تعز وقال أن جهة مسيطرة على النقطة منعت مرور الوفد ووصوله إلى تعز . وينشر " يمن سكاي " نص بيان الأمم المتحدة : بيان الامم المتحدة حول ما حصل لوفدها بتعز.. الأخوة و الأخوات الزملاء و الزميلات تجدون اسفل هذا بيان توضيحي للأعلام يوضح الحقائق بعد ورود تقارير في بعض الوسائل الإعلامية حول حادثة نقطة تفتيش واقعة على الجبهة في محافظة تعز وقعت لمنسّق الإغاثة الطارئة، السّيد ستيفن أوبراين باللغتين العربية و الأنجليزية في اليمن بتاريخ الثلاثا 28 فبراير 2017. هذا لتوضيح الحقائق بعد ورود تقارير في بعض الوسائل الإعلامية حول حادثة نقطة تفتيش واقعة على الجبهة في محافظة تعز وقعت لمنسّق الإغاثة الطارئة، السّيد ستيفن أوبراين اليوم في اليمن. فعلى الرغم من تلقي ضمانات بالمرور الآمن من جميع الأطراف لكافة مراحل الرحلة إلى مدينة تعز، إلا أن موكب السّيد أوبراين تعرّض للمنع من المرور في نقطة التفتيش الأخيرة قبل عبور خطّ الجبهة قادماً من إب إلى مدينة تعز. وقد عاد الموكب إلى منطقة أكثر أمناً بعد أن تم منعه من المرور للإستمرار في التفاوض للمرور مع السلطات المسيطرة على نقطة التفتيش الأخيرة دون جدوى. لقد خاب أمل السّيد أوبراين كثيراً لإحباط تلك الجهود الإنسانية الرامية إلى الوصول للسكان المحتاجين مرة أخرى من قبل أطراف النزاع، خصوصا في الوقت الذي يعاني فيه ملايين اليمنيين بشدّة من انعدام الأمن الغذائي ويواجهون خطر المجاعة. ويظل القلق يساور السيد ستيفن أوبراين إلى حدّ كبير حول المحنة الفظيعة ومستويات الاحتياجات الإنسانية الحادّة في تعز واليمن، وهو عازم على المضي والاستمرار في مهمته لمناصرة الأشخاص المتضررين في اليمن، ورصّ الموارد الضرورية لتوفير المساعدات والحماية المنقذة للأرواح، ولتذكير أطراف النزاع بمسؤولياتها لإحترام القانون الإنساني الدولي، ويشمل ذلك الأحكام الخاصة بضمان الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية دون عراقيل وفي أوقاتها.
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص