مساعدات سعودية جديدة إلى 7 محافظات يمنية

سيَّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس، قوافل مساعدات تحمل تموراً وملابس، إلى سبع محافظات يمنية هي تعز، ولحج، وشبوة، وصنعاء، ومأرب، والجوف، وعدن. وأوضح الدكتور صالح المزروع مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للشؤون الإدارية والمالية بالسعودية، أن قوافل المساعدات موزعة بين 8.27 طن من التمور، ونحو 7 أطنان من الملابس، تغطي قرابة 560 ألف شخص في اليمن، وهي استمرار لما يقدمه المركز من حملات إغاثية لليمن، مشيراً إلى أن قيمة المساعدات بلغت نحو 9 ملايين ريال (2.4 مليون دولار)، وهناك جمعيات مصرَّح لها توزِّع المساعدات وترسل تقاريرها الميدانية إلى المركز، لتقييم وصول المساعدات إلى مستحقيها. إلى ذلك، ذكر عبد الرقيب فتح وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة باليمن، أن مركز الملك سلمان للإغاثة مستمر في تقديم برامجه الإنسانية المتعددة الأشكال، منها برامج غذائية وطبية، كما سبق ذلك تدشين قوافل مساعدات تحمل مواد علاجية لتعز. ولفت إلى أن نحو 65 في المائة من المواد الإغاثية وصلت عبر دول التحالف العربي المساند للشرعية باليمن، وهي كفيلة بأن تسكت الأصوات التي تدعي زوراً من أن المساعدات الإنسانية تدخل فقط إلى المحافظات التي تسيطر عليها قوات الشرعية في اليمن، مشدداً على أن قافلة المساعدات الجديدة شاملة لكل المحافظات اليمنية ولا تفرق بينهما. وأضاف أن المركز أرسل سابقاً نحو 220 طناً من المساعدات الإنسانية إلى محافظة صعدة التي تخضع لسيطرة القوى الانقلابية في اليمن، مؤكداً أن خطة اللجنة العليا للإغاثة تركز على الوصول إلى محافظات اليمن كافة، داعياً المنظمات الإنسانية إلى ممارسة مزيد من الضغط على الميليشيات المسلحة لإتاحة الوصول إلى جميع المحافظات. وبيّن الوزير اليمني أن اللجنة العليا للإغاثة تنسق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالعمليات الإغاثية كافة في اليمن، موضحاً أن اللجنة تقدم بيانات واضحة مرفوعة من الميدان حول الأوضاع الصحية والإغاثية في البلاد، ولا تستثني أي محافظة يمنية، مبيناً أن مركز الملك سلمان بالتعاون مع اللجنة سبق أن أرسل مساعدات عاجلة إلى ميناء المخا بعد تحريره مباشرة، على عكس ما رُوِّج له.