قائد عسكري كبير يكشف فشل محافظ الضالع في ادارة المحافظة..وتعامله المناطقي والعنصري تجاه قعطبة

كشف قائد اللواء 30مدرع العميد عبدالكريم الصيادي في بيان توضيح بعث نسخ منه لرئاسة الجمهورية ونائب الرئيس ورئاسة الوزراء ورئاسة هيئة الاركان والمنطقة العسكرية الرابعة واعضاء المجلس المحلي بالمحافظة ووسائل الاعلام صور التعامل الانتقامي والعدائي لمحافظ محافظة الضالع فضل الجعدي تجاه مديرية قعطبة. وقال البيان االذي حصل "يمان نيوز "علي نسخة منه ان المحافظ الجعدي" نسي محافظ محافظة الضالع أو تناسى مهامه الجسيمة التي أوكلت إليه كمسئول أولاً عن كل مديريات المحافظة التسع ليقزم سلطاته في إطار المديريات الجنوبية الخمس حسب إلتزامه الأدبي ". موضحا انه ليس هو الوقت المناسب للحديث عن التضحيات التي سطرها ابطال اللواء 30مدرع موكدا" مهامنا الجسيمة ومسئولياتنا الكبيرة وتبعاتنا المتشعبة ومشاغلنا الدائمة تجلعنا ننأى بأنفسنا عن الخوض في معمعات الجدال والبلبلة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي.. " واوضح البيان " كان لابد من رد التهم الكيدية والإفتراءات الكاذبة على اللواء 30 مدرع وقائده العميد الدكتور عبدالكريم الصيادي الذي نذر نفسه للتصدي لجحافل الحوثي وعفاش اللتي تتربص بالمديرية الدوائر وتتحين الفرص للوثوب عليها والعبث بها وإهانة كرامة أبنائها... " وعرض البيان الرسمي لقيادة اللواء 30مدرع المرابط في جبهة حمك للتصدي للمليشيات الانقلابية 8صور لتعامل محافظ الضالع فضل الجعدي بعنصرية مقيته تجاه مديرية قعطبة"وهي " حرمان المحافظ لمديرية قعطبه من التيار الكهربائي الذي وصل إلى منطقة سناح وتوقف فيها بحجة أنها آخر حدود الجنوب المزعوم، في أسلوب لايفهم منه سوى زرع الضغائن والأحقاد بين أبناء الوطن الواحد المتجاورين." والصورة الثانية" نقل سوق القات من مدينة قعطبه والذي كانت تقتات منه آلاف الأسر دون أي مسوغ ودون أي سبب منطقي يذكر. والثالثة" حرمان مديرية قعطبه من مشاريع الإغاثة التي تمولها وتنفذها المنظمات الدولية وجعلها حصرية على المديريات الجنوبية الخمس في سعي حثيث لتكريس ثقافة الإنفصال ، باستثناء النزر اليسير الذي يصل المديرية من برنامج الغذاء العالمي والذي لم تسلم حصة المديرية منه من عبث المحافظ الجعدي واستقطاعه منها، حيث تتساوى أو تكاد حصة مديرية قعطبه أكبر مديريات محافظة الضالع سكاناً والبالغ عددهم مايزيد عن مائة وستة وخمسون ألف نسمة مع حصة أصغر المديريات التي لايزيد سكانها عن عشرين ألف نسمة." اما الرابعة والتي تعتبر الجعدي متواطئ او يخدم المليشيات الانقلابية والتي تؤدي الى اسقاط الجبهات فيهي "سكوته الضمني ورضاه المبطن عن الإحتجاز المتكرر في نقاط مديرية الضالع للذخائر التي تصل من قيادة الجيش للألوية المقاتلة في جبهتي العود ومريس واللتان تمثلان خط الدفاع الأول عن محافظة الضالع بكل مديرياتها." واوضح البيان ان الصورة الانتقامية الخامسة لتعامل الجعدي مع مديرية قعطبة " انه في مذكرة الإعتكاف التي رفعها المحافظ الجعدي لرئيس الجمهورية قبل عدة أشهر يمكن للإنسان البسيط أن يدرك ماهي إهتمامات وأولويات محافظ محافظة الضالع حيث إقتصر عتابه على عدم مرور الترقيم العسكري لجبهتي مريس والعود عبره وكذا المطالبة بميزانية تشغيلية تغطي تحركاته متجاهلاً المطالب الحقيقة للمحافظة وأبنائها." واشار البيان في الصورة السادسة "من الطبيعي أن نجد التجاهل لاحتياجات المواطنين وهمومهم من قبل شخص لايملك لابناء محافظته وقتاً يمنحهم إياه فهو مشغول على مدار الساعة بإدارة صفحته على الفيس بوك مهاجماً لهذا ومنتقداً لذاك ومحتقراً ومسفهاً لكل من يختلف معه في الرأي أو الإنتماء الحزبي. وعرض البيان الصورة السابعة قاءلا" لم يكلف المحافظ نفسه ولو لمرة واحدة بتخصيص زيارة لمديرية قعطبه لتلمس هموم وطلبات أبنائها وهذا الأمر طبيعي بالنسبة له فهي خارج إهتماماته وإدارته كما يرى باستثناء زيارتين قام بهما لاحتفالات مدرستين بعد أن تيقن من إستعدادهم للقيام بواجب وكرم الضيافة ، ولن ينسى أبناء تلك القريتين الحاضرون في الحفلين تلميحات السخرية والإستفزاز التي وردت في كلمتي المحافظ ومدير عام تربية الضالع تجاه بعض مكونات الثورة والمقاومة والعمل السياسي بأسلوب إستعلائي يكرس ثقافة الإقصاء وعدم إقامة الوزن للآخرين." اما الثامنة والاخيرة قال البيان " كل هذا لم يرضي الأخ المحافظ ولم يطيب خاطره فقرر الإنتقال إلى استخدام سلاح أكثر فتكاً من الأسلحة التي استخدمها ضد مديرية قعطبه والتي لم تؤت أكلها فقرر إشعال المديرية برمتها وإدخالها في دوامة جديدة من الصراع فقام بتكليف شخص من أبناء مديرية أخرى للعمل كمدير عام للمديرية ، مستكثراً على أبناء المديرية أن يكون من يدير شئونهم من بينهم متجاهلاً لكوادرها الإدارية والذين يعدون بالآلاف، ناهيك عن الجريمة الكبرى التي ارتكبها المحافظ الجعدي حيث قام بتكليف جياب دحان ا