2015-07-02 الساعة 10:28م (يمن سكاي - خاص)
كشف ناطق المجلس العسكري بتعز العميد ركن سمير الحاج تفاصيل جديدة حول السجن المركزي وحدائق الصالح التي وقعت في قبضة المقاومة يوم أمس قبل الانسحاب منها.
وقال الناطق الرسمي - وفقا لما أورده مراسل قناة يمن شباب بتعز الزميل أمين دبوان : أن مليشيا المخلوع صالح والحوثيين هي من فتحت السجون وأطلقت النزلاء عندما رأت تقدم طلائع الجيش الوطني تتقدم إتجاة السجن المركزي.
وأضاف الحاج في تصريح لقناة يمن شباب إن فتح السجون ظاهرة ليست غريبة على المليشيات فهي من أطلقت السجناء في عدن الضالع وعدد من المناطق.
ووصف الحاج الحادثة بالمؤسفة والتصرف الغير مسؤول وربما الهدف منها تجنيد بعض الشخصيات الخطرة لتنفيذ مهام معينة وإثارة البلبلة وتم القبض على مجموعة من السجناء من قبلنا.
وأشار الناطق العسكري أن الانسحاب من السجن المركزي وبعض المواقع عمل عسكري منظم ومرتب و تكتيك عسكري وتم إعادة إنتشارالأفراد في بعض المواقع
وأكد الحاج أن المجلس بصدد ترتيب الوضع الداخلي بتكليف مدراء شرطة وحل المشاكل الداخلي للمواطنين مضيفاً أن أبناء تعز رغم القصف والحصار إلا أنهم صفاً واحد خلف المقاومة .
وفي هذا الصدد قال النائب محمد مقبل الحميري في توضيح وجهه لمن يسألون عن جبهة الضباب على صفحته في فيس بوم: بالأمس تقدم ابطال المقاومة في جبهة الضباب واستولوا على كامل الأسلحة والمعدات التي كانت لدى الغراة هناك فغنموا طقوم عسكرية ورشاشات متوسطة ودروع ضد الرصاص وقذائف وأسلحة خفيفة وذخائر ، بعد قتلوا أكثر من عشرة من الغزاة الحوثيين ومن الحرس العائلي وأكثر من ثلاثين أسير ، وتكاد تكون خسائر رجال المقاومة لا تذكر .
وتابع الحميري توضيحه : ولان اعداد رجال المقاومة لم يكن بالعدد الكافي للبقاء في الأماكن التي دخلوها نظرا لسعة المساحة ، فقد رأت القيادة الميدانية الانسحاب الى المواقع السابقة بكامل العتاد والعدة التي غنموها ليرتبوا صفوفهم دون دون خسائر او مغامرات .
وعلى ذات السياق قالت مصادر عسكرية أن المقاومة غادرت حدائق الصالح وبعض المناطق المحيطة بها لتصعد إلى الجبال والتلال المطلة على المنطقة بما يسهل للطيران التحالف ضرب بعض الاهداف المتفق عليها دون أن يحددها.
وكانت قوات المجلس العسكري المسنود بالمقاومة الشعبية قد انسحبت بشكل مفاجئ من الاماكن التي سيطرت عليها أمس بعد معارك ضارية مع الحوثيين ,وخاصة نقطة الضباب وحدائق الصالح والسجن المركزي.
