أهم الأخبار

قيادي بالإصلاح يكشف معلومات خطيرة: ضباط ايرانيون يتحكمون بمفاصل المؤسسة العسكرية

2015-02-09 الساعة 11:26ص (يمن سكاي - متابعات)

اوضح القيادي بحزب الاصلاح، فتحي العزب، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن الشعب اليمني دأب على المقاومة السلمية وتنظيم المظاهرات والاعتصامات في احتجاجه على الأنظمة، لكن السكان في مأرب وشبوة وحضرموت يتعاملون في إطار قبلي وليس سياسيا، وقد هددوا بحمل السلاح لمقاومة المتمردين الحوثيين الذين يسعون لاحتلال مناطقهم بغية السيطرة على قلاع نفطية مهمة للوصول إلى المسار البحري الذي تعبره ناقلات النفط من المنطقة إلى العالم.

وأشار قيادي الإصلاح إلى أنه لا يستطيع إغفال تغاضي الغرب عن تمدد الحوثيين في اليمن وعبثهم بمؤسساته، كما لا يمكن له تجاهل الإملاءات الإيرانية الواضحة التي تتبعها خطوات تصعيدية من قبل أتباعهم المتمردين، وهو ما ينذر بخطر على مستقبل الشعب اليمني، وأضاف أن ضباطا من إيران وحزب الله اللبناني يديرون مفاصل الأجهزة الأمنية والعسكرية ويتحكمون بقراراتها، وقد أطلقوا من السجن سراح ضابط إيراني متهم بالتخابر مع إسرائيل، إضافة إلى المتهمين في قضية السفينة الإيرانية جيهان التي ضبطت في المياه الإقليمية اليمنية وتحمل أسلحة نوعية كانت ستتجه لمعقل الحوثيين في صعدة.

وأوضح العزب أن حزب الإصلاح المصنف بأنه ذراع الإخوان المسلمين في اليمن، لم ينأَى بنفسه عن الأزمة الجارية في اليمن منذ البداية، وأضاف أن التابعين له كافة دعموا المؤسسات الأمنية في البلاد في سبيل الاستقرار، ولم يكن لهم أجندة خاصة ضد مصلحة الوطن، لكن تلك المؤسسات سقطت بشكل مريع بسبب الضلوع العميق للموالين لحكم صالح المتضامن مع الحوثيين.

واعترف في سياق متصل بأن هناك تخوفا واضحا من قبل القوى السياسية كافة من دخول «الإصلاح» للانتخابات الرئاسية والبرلمانية وانتصاره فيها، وهو الأمر الذي أدى لعزوف الحزب عن تقديم مرشحين نظرا لحساسية تلك الأوضاع، كاشفا أن الحالة الإقليمية أيضا لا تسمح بذلك.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص