2016-05-06 الساعة 02:32م
أحمد داوود أوغلو ( رئيس وزراء تركيا ورئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ) مهندس العودة التركية لواجهة العالم بالشراكة مع صديقه ورفيق دربه أردوغان .
رجل اعتبرته هيلاري كلينتون وزيرة خارجية أميركا السابقة بأنه من"أخطر الرجال في العالم" بعد أن قرأت كتابه الشهير (العمق الإستراتيجي: موقع تركيا ودورها في الساحة الدولية).
اليوم وفي مؤتمر صحفي هادئ وتاريخي أمام الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية قرّر أوغلو الاعتزال في هدوء، طرح بمنتهى الأدب والاحترام ملامح خلافه مع رئيسه ورفيقه رجب الطيب .. قرر العودة لوظيفة التدريس الجامعي .
كان كالعادة أستاذاً ومعلماً في كل كلمة قالها في المؤتمر الصحفي ، ومما قاله ما يلي :
- "لم أتفوه ولن أتفوه بكلمة واحدة ضدّ رئيس الجمهورية، ولن أسمح لأحد أنّ يستغل هذه المسألة، فشرف رئيسنا هو شرفي، وشرف عائلته هو شرف عائلتي".
- ""الرفيق قبل الطريق -هذي العبارة بالتحديد قالها باللغة العربية والتركية-، .... لهذا بعد استشارتي للكثيرين، ومنهم أردوغان الذي أثق في قدراته، سأغير منصبي ولن أغيّر رفقائي".
وعن حرصه على وحدة حزبه الكبير ولمن يريدون المساس بتماسكه قال :
" العدالة والتنمية ليس حزبنا فقط، بل قدر المنطقة كلها، ولاستقلال المنطقة، وأي جهة تحاول فتح ثغرة سأقف أنا في وجهها، لن أعطي الفرصة لأحد ليقسم الحزب"
- "لا أخشى سوى الله، لا ما يُكتب ويُقال عني، وأنا مستعد للتخلّي عن أي منصب، وأن أضحّي بنفسي في سبيل بقاء حزب العدالة والتنمية متماسكاً".
& من مؤلفات البروفيسور داوود أوغلو /
- العمق الاستراتيجي: موقع تركيا العالمي
طُبع بتسع لغات من ضمنها اللغة العربية.
ـ الأزمة العالمية: خطابات 11 سبتمبر
طُبع باللغتين التركية والإنجليزية.
ـ المعرفة والعلم والإسلام
طُبع باللغة التركية ويُتوقع ترجمته للغتين العربية والإنجليزية قريباً
ـ من النظريات إلى التطبيق
طُبع باللغة التركية فقط.
ـ تحول التاريخ
شارك في تأليفه مع إلبار أورتايلي أحد أشهر أكاديميي التاريخ في تركيا
يتحدث الكتاب عن التحول التاريخي لليهود بمعنى تحولهم من أذلاء ضعفاء إلى أقوياء مسيطرين.