2016-06-08 الساعة 12:21ص
لاحظوا اغلبية الاغاني التي تبدأ وتختتم بالصلاة على الال والعترة وعلي وفاطمة والوصي والولي ونسل عدنان والحسنين والهادي ستجدوا شعراءها هاشميين.
عودوا للزفة الشهيرة للفنان الكبير أيوب طارش عبسي.
رشوا عطور الكاذية قصيدة تبدو كلماتها من الوهلة الأولى من ابداع العملاق الوطني عبدالله عبدالوهاب نعمان.
لكن الزفة المسخ التي غناها أيوب ذاته التي مطلعها "مولى الولاية والولي" تصرخ في وجه الفضول وكل يماني حر.
عدت للبحث عن شاعرها فوجدته متصوفا يدعى الشايف.
في اغنيته الشهيرة واطاير امغرب لم ينسى الراحل علي عبدالرحمن جحاف ان يطعم قصيدته ببعض الافكار الامامية مثل "كن شي نحاكن ولي .. يزهد يوطي تمايم .. يفتح لقلبي امكتاب".
متلازمة الولي والتميمة وحب ال البيت التي غزت بها الامامة عقولنا وثقافتنا بسفه بالغ .. كانت وسيلة سياسية بامتياز.
كان تراث اليهود اليمنيين الفني غنيا لكنهم لم يستخدموه لبث عقائد مسمومة كما فعلت الامامة.
غنت شمعة واخواتها للحب والخضرة والقات والسلى وغيرها.
وغنى شرف الدين والكبسي والجنيد لفاطمة والعترة والولي والتمايم ...
ما الذي اقحم حب السلالة حتى في اعراسنا واحزاننا ؟
بجاحة منقطعة النظير .. واختراق مدروس ...
ويمن لابد عليه ان يستعيد تراثه وتاريخه ويمسح عنه غبار وقبح الامامة البشع.
بالمناسبة : لا توجد هذه السخافات مطلقا في ادب اليمانيين الكبار كالقردعي والزبيري والفضول والبردوني وسحلول ومطهر الارياني.