2016-07-24 الساعة 12:03ص
مشكلة الشرعية والمقاومة في #تعز خاصة و #اليمن عامة انها تجابر نفسها وتخبر انصارها .
كم لدنيا من طواقم مهمتها تعريف العالم الخارجي بمعاناتنا ؟
كم عدد المتخصصيين في المركز الاعلامية الذين يجيدون اكثر من لغة يتخاطبون بها مع وسائل الاعلام الغربية ؟
كم من حقوقين معنا يتخاطبون مع سفارات العالم ومنظماته ؟
تجد اغلب المراكز تعمل مجموعة في الواتس آب وتظيف 30 الى 50 ناشط وصحفي وتعتبر انها انجزت عمل جبار .
ايضا اغلب هذه المراكز تفتقر الى قاعدة بيانات بالمنظمات والسفارات وآلية التواصل معها .
حتى البيانات الصحفية الصادرة باللغة العربية كثير منها لا ترقى الى مستوى بيان , وهي اقرب الى المقال والخطبة .. وكثير منها تفتقر للمعلومة الواضحة والدقيقة والحس الدبلوماسي الراقي والتوظيف الانساني , ناهيك عن جهل الكثير من كاتبيها بالقوانين الدولية الخاصة بحقوق الانسان ومواثيق المنظمات الدولية وأسس عملها .
في المقابل الحوثيين وصالح تجدهم في ابسط القضايا يتخاطبون مع كل العالم ويحشدون الرأي العام الدولي, ويرفعون تقارير يومية واسبوعية وشهرية وفصلية وسنوية بمختلف اللغات الحية , فعلى سبيل المثال موضوع بيت الصراري في تعز رغم ان القضية حالها حال اي منطقة من مناطق المدينة التي تشهد حرب الا انهم نجحوا في اظهارها كقضية انسانية ومظلمة في غاية الخطورة واعطوها بعد عرقي وطائفي , لكسب تعاطف المجتمع الدولي ومنظماته , وهو ما كان لهم , فيما مدينة تعز تذبح من عام ونيف ولم نجد من المنظمات الدولية ادنى اهتمام مقارنة ببيت الصراري فقط التي انفجر فيها الوضع منذ ايام قليلة .
صحيح ان هذه المنظمات منحازة وغير محايدة لكن ايضا الشغل عليها وتكثيف التواصل معها قد يفيد ويحقق بعض التجاوب والتعاطف لقضيتنا العادلة.