جبل بَرَد... حاضن السحاب وقلعة المجد

تعد مديرية كسمة درة التاج وواسطة العقد الريمي فهي تقع في قلب محافظة ريمة وتمتد على مساحة 421 كم2 وتتشابك مع معظم مديريات المحافظة وتطل رواسيها الشم على السهل التهامي وتسيطر بشكل مباشر على البحر الأحمر الذي ترى العين المجردة الضفة الغربية للبحر على امتداد القارة الأفريقية عقب كل غظارة مطر غزير

تحتل موقعا استراتيجيا غاية في الأهمية ومبدعا في التحصينات الطبيعية التي قل ما توجد على وجه البسيطة أبدعت هندسة تضاريسه الساحرة يد الصانع الحكيم جلة قدرته فمن ضمن سلسلة جبلية عالية الارتفاع محكمة التحصينات غاية في الابداع واية في الجمال يوجد أربعة من الشم الرواسي في متوالية هندسية متوازية الأضلاع متدرجة الارتفاعات لتشكل اهرامات بديعة تقل ارتفاعاتها كلما اتجهنا نحو الساحل تبدأ بظلملم التاريخ فكبورة الغناء فحزر المنيف فبرد الشامخ تنتسب معظم عزل المديرية إلى البطون الحميرية الأصيلة وتتركز فيها الكثير من القلاع والحصون

من اهما جبل نقيب المناظر لجبل برد وجبل بلق يامن والذي يعلوا شامخا وتتحكم به طريقا مفردة صعبة المراس وتوجد بقمته الكثير من آثار القلاع والتحصينات الحربية والحصون المحكمة التشييد.

وجبل الموقر في الضبارة الذي يمثل أحد أبرز الجبال المتحكمة بمدخل ريمة الجنوبي

وجبل الطلح في المغارم أحد قلاع المديرية الشمالية الغربية ومن أهم الحصون الحميرية حصن قصوة في العزلة ذاتها

ويناظر برد في الارتفاع والموازاة الجغرافية جبل وزيم الجاثم على قلب عزلة الجبوب مخزون الجيش السبتمبري حيث رفدت ثورة سبتمبر المجيدة في أيامها الأولى بقرابة ألفا من اشجع واصلب رجالات وشبابها البواسل

والذين شكلوا العصب الأهم والنواة الصلبة للجيش الجمهوري الذي انتصر للثورة وفك حصار العاصمة في السبعين المجيد

وتعد كسمة المركز الإداري الأول لريمة ومقر الدولة ومحطة قياداتها في معظم فترات التاريخ