أهم الأخبار
العميد/ عسكر زعيل

العميد/ عسكر زعيل

الحسم العسكري ...بوابة استقرار اليمن

2016-08-16 الساعة 05:23ص

فرصة السلام الذي كان وما يزال وسيستمر هو خيار  القيادة السياسية الشرعية للجمهورية اليمنية  من جنيف واحد مرورا بمشاورات بييل حتى الكويت اثنين وأكدت حرصها على ذلك سلوكا وممارسة وموقف، حرصا على أمن واستقرار اليمن والمنطقة،  وتعمدت قوى الانقلاب اضاعتها وتمادت في  غيها واستمرأت سياسة تدمير البلد واهلاك الحرث و النسل والاعتماد الحصري على عامل الأرض المحروقة وعمدت الى تجذير الانقلاب اكثر بتشكيل مجلسهم السياسي ودعوة مجلس النواب الى عقد جلسات غير دستورية وتنصيب صالح الصماد رئيسا لمجلسهم الانقلابي اللاقانوني الذي أنكره المجتمع الدولي باكمله، أكدت لكل ذي بصيرة ولب ورسخت  قناعة وطنية اكيدة أن المصلحة الوطنية العلياء تقتضي الحسم العسكري كخيار استراتيجي لاستعادة الدولة المنهوبة ومؤسساتها والتي تمثل استعادة لحرية وكرامة الشعب اليمني بجميع فئاته وهو ماسيفضي الى  السلام لمن أراد الجلوس على طاولة السلام وتنفيذ خيارات مصلحة الشعب والوطن وليس خيارات الفئوية والطائفية العمياء، وهذا ما تدركه القيادة و الجيش الوطني  قيادة ومنتسبين  والمقاومة الشعبية الباسلة وكل الأحرار منذ وقت مبكّر وبدعم من المؤيدين لهم في الداخل والخارج كتابا وإعلاميين وصحفيين ورواد الثقافة والعلم.

ان الجيش الوطني مدعوما بالمقاومة الشعبية وهم اليوم يسطروا بدمائهم الزكية ملحمة تاريخية ناصعة الإشراق في  سبيل استعادة الوطن المخطوف والانتصار للجمهورية المغدور بها والسعي الحثيث لتحرير عاصمة المجد الوطني وسيدة مدائن الدنياء، فإنه بذلك يعزز الإرادة الوطنية في بناء الدولة العادلة والانتصار للشرعية ويلجم  قوى الإرهاب والتمرد  ويعلن للعالم انه لايمكن ان  تفت  في عضده وعضد شعبه  اي قوة على وجه الأرض  لأن إرادة الشعوب من إرادة الله  وإرادة الله  لا غالب لها، وما يردده البعض ان هناك ضغوط دولية بعدم دخول صنعاء او السماح بمواصلة التقدم هو ناتج اما عن مطابخ معادية تبث مثل هذه الإشاعات لغرض الحرب النفسية لو ضع عراقيل وارهاصات على الطريق، واما ان بعضهم ليس له دراية بالمواقف الدولية الداعمه للشرعية المعلنة وغير المعلنة  ، ومع هذا وذاك فان شرعيتنا  مدعومة  ومؤزره  بقوة شقيقة من المملكة ودوّل الخليج وتحالف عربي تاريخي ودوّل كبرى صديقه مؤيدة  هي بهذا تدرك تماما ما يحاك ضد الإقليم من مخاطر وجودية ومشاريع تدميرية  كل ذلك يعزز فرص نجاح وتفوق الشعب اليمني ضد المشروع  الإيراني الصفوي الذي يسعى لاجتثاث  الوجود العروبي  من المنطقة ويهيمن عليها بقوة الحديد والنار ويهدد بذلك الأمن والسلم الاجتماعيين في المنطقة الإقليمية ومياهها  ومنافذ مرور التجارة العالمية .

فإلى كل الأحرار المرابطين على الثغور والجبال والهضاب والمدن والقرى في كل ارجاء الوطن  ثقوا ان الله معكم وان قضيتكم عادلة، ودفاعكم عنها وثباتكم من اجلها هي الغاية التي يجب ان تصلوا اليها ولن تستطيع قوى الدنيا لو اجتمعت ان تردكم عن غايتكم او تثنيكم عن إرادتكم المحفوفة بنصر الله وتأييده وعنايته ولو تخلى عنا العالم باكمله ولينصرن الله من ينصره.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص