2016-10-29 الساعة 01:35م
تناول شخصية وطنية عملاقة بحجم وقامه وقيمة وروح الراحل العظيم / ابراهيم محمد الحمدي بقلم ضعيف البنية ركيك الخلاياء
هو مغامرة خطيرة النتائج لكنها شيقة الأداء لذيذة الخوض نبيلة المقاصد سامية الأهداف وطنية المراس إنسانية الروح
انها تتحدث عن عظيم من عظماء التاريخ و ملك من فصيلة البشر هو ما دون النبي و ما فوق الإنسان
ولد رحمة الله عليه في العام 1943م واليمن ترزح تحت أسوء حكم كهنوتي عرفه التاريخ و في فترة من أشد فترات التاريخ اليمني قتامة وأكثرها ظلما واعتاها بلادة واشدها قسوتا وأكثرها تمزقا وانقساما
وفي مديرية قعطبة جاء مولد الابتسامة وكان إرادة الملك الجبار اقتضت أن تأتي هذه الروح الجامعة لكل شتات اليمنين من جغرافيا لها أهمية خاصة في وقتي السلم والحرب وجسر عبور لتلاقي إرادة اليمنيين فهي التي تربط اليمن السعيد شماله وجنوبه شرقه وغربه فغرست في خلاياء الوافد الجديد وفي تعاريج شرين دمه وحدة اليمن واحادية الشعب وعراقة التاريخ وتمازج الجغرافيا وواحدية المصير
وترجع جذوره العائلية وامتداده الأسري إلى قبيلة عيال سريح من أعمال محافظة عمران شمال اليمن هو من أسرة متوسطة تتوشح العلم وتمارس مهنة القضاء وإرساء العدالة في الكثير من حواضر وبوادي اليمن الحبيب
انها دلالة الزمان والمكان وحاجة اللحظة ومقتضى الوقت ترسمها اقدار الله وتنسجها أنامل الشعب استحقاقا لفجر ندي ترسم ملامحه الوضاءة
ميلاد اليمن الجديد مع صباح ميلاد ابن اليمن البار وخادم الشعب الطيب ابراهيم الحمدي
والذي
تربى في بيت علم وصلاح و عاش في بيئة اجتماعية وسطية لا تؤمن بالفوارق الاجتماعية والامتيازات الطبقية لازم والده القاضي محمد الحمدي وعمل معه في سلك القضاء والذي اكسبه خبرة جيدة في
التعامل مع قضايا المواطنين وبث روح العدالة وعزز لدية معرفة ممتازة بالمواطن اليمني وعاداته الاجتماعية وضروفه السياسية
واوضاعه العامة
تعلم و درس وفقا لمعطيات وإمكانيات تلك المرحلة والتحق بكلية الطيران ولم يكمل دراسته إلا أن البيئة الاجتماعية التي ينتمي لها والده وهي اساسا بيئة فقه وعلم وأدب قد اكسبته لا شك معارف كثيرة وعلوم جمة أثرت وبلورة تلك الشخصية الاستثنائية في حياة الشعب اليمني
حفظ الله اليمن من كل سوء ومكروه