2016-12-19 الساعة 10:26م
لم أكن أرغب أن أكتب عن اللواءالركن عادل هاشم القميري و هو في أوج عطائه الوطني و بذله الإنساني إلا أن تساؤلات تكررت علي بعضها بإعجاب المحبين و البعض الآخر بدافع عداوات النجاح فقررت انه لابد مما ليس منه بد
عادل القميري من القادة الذين جاءوا من عمق التربة اليمنية و عايش التجربة الإنسانية للمواطن اليمني الذي نحت في الصخر ليصنع نجاحات و يرتقي سلم المجد بجهده الذاتي و جهاده المخلص بنفسه صنع في طفولته الفتى المكافح المعتمد على ذاته على الرغم من ثراء والده قياسا با ترابه و أبناء جيله قدم نموذجا لفتى تعز الذي يطوع المستحيل لارادته الحرة التحق بالكلية الحربية رغم صغر سنه و نحالة جسمه لكنه يحمل إرادة قدت من صخر قاوم رغبات الكثير على ارغامه على الفرار و حمل دفعته جزاءت شاقة لعناده الواضح لتعسف النظام الشاق للتربية النفسية و البدنية لمصنع الرجال و فقاسة الأبطال و عرين الأسود الكلية الحربية اليمنية
عادل على مستوى القدرات النفسية و العقلية يملك عقل مبتكر للحلول و نفسية مقاومة لليأس و بديهة خلاقة تملك لكل قول رد ولكل معضلة حل انه الفتى الذي لا يعجز و القائد الذي يبتكر يملك أدوات المكر السياسي و مفردات القيادة الرشيدة و أدوات الإدارة الناجحة
على المستوى الإنساني يكفي أن يعرف عنه أن كل من يتعرف إليه أو يعمل معه يظن أنه الأقرب إليه مكانة و الأكثر عنده قبولا يملك سحر التأثير و مصيدة القلوب
عادل الجندي و المجاهد اية في الشجاعة المبصرة رجع من أفواه الموت مرات عديدة لعلها إرادة الله جلت قدرته تذخره لوطن مكلوم
عادل على المستوى الوطني لا تقيده الجغرافيا مطلقا لذرات تراب اليمن مساحات متساوية في قلبه ووجدانه على الرغم انه آت من جغرافية تعز الذي تعاني من مظلومية تاريخية
وحيف سلطوي انعكست على جل أبنائها وهم من هم في النضال و التضحية والفداء
عادل
مدرس متمكن ومثقف موسوعي و قيادي ناجح و فارس لا يشق له غبار
نختلف أو نتفق مع الرجل لكن هذه بعض الحقيقة و لدينا الكثير من المعرفة عن هذه الشخصية الاستثنائية ستكون في قادم الأيام اجبات للأسئلة الافتراضية لقيادت النجاح الوطني.