أهم الأخبار
إطلاق خمسة صواريخ من المحويت.. الحوثيون يشاركون في الرد الإيراني على إسرائيلقراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة: تصفية النخبة.. وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية… فماذا بعد؟"سام" تعزز حضورها الدولي عبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدةالسفارة الأميركية في جيبوتي ترفض طلبات فيزا لليمنيين بينهم أقارب لمواطنين أميركيينقائد القيادة المركزية الأمريكية: قتلنا خبير حوثي في الطيران المسيّر بالعراق ولم نتمكن من تدمير قدرات الجماعة كما حدث مع حزب اللهمن الوديعة إلى عرفات ثم مدينة الرسول والعودة.. رحلة إيمانية تُجسد الوفاء السعودي لتضحيات أبطال اليمناليمن في اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نطالب إيران بالكف عن سلوكها المزعزع لأمننا واستقرارناالسعودي بـ690 ريالًا.. العملة الوطنية تسجل أدنى قيمة لها على الإطلاق مقابل العملات الأجنبيةكتيبة الحماية بمنفذ الوديعة تعلن ضبط مليون قرص مخدر كانت في طريقها من صنعاء إلى السعوديةالمبعوث الأممي: تصنيف الحوثيين كإرهابيين "قرار سيادي أمريكي" ولا تقدم في خارطة الطريق
أحمد عبدالملك

أحمد عبدالملك

البطل ( السفري) !

2017-06-08 الساعة 05:11م

تعز أمامها جبهات تتدفق إليها مليشيا الحوثي و المخلوع ، معززة بمختلف الأسلحة الثقيلة ، و نداءات النكف المتكررة سرا و علنا ، و خطابات المخلوع بين حين و آخر و التي تطفح حقدا و انتقاما ، ناهيكم عن حقد حبيس الكهف ، الذي لا يرى في اليمنيين أجمعين ( الزنابيل) غير عبيد متمردين ، بل و حتى الهاشميين؛ فهم لديه مراتب و درجات ، منهم الصديق ، و أكثرهم الخصوم في نظره .

و في تلك الجبهات التي تتدفق لها المليشيا التابعة للحوثي و المخلوع ، يقف رجال أبطال ، صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، يصنعون البطولة في الميدان ، بالعراق و الدم ، دفاعا عن هوية و عرض و كرامة و استعادة دولة .

هؤلاء في كل الجبهات ، و على امتداد الأرض اليمنية ، هم نجوم الفعل في الميدان ، و أبطال المواجهات في الجبهات ، الذين هم علامات البطولة الميدانية ، لكل الأحرار ، و هم في الجبهات مثلهم مثل النجوم في السماء ( و علامات و بالنجم هم يهتدون) .

حول هؤلاء و في فلكهم تدور تعز ، بل و تدور اليمن ، و ليس لتعز أن تدور في فلك آحاد الأفراد ، ممن يصطنع البطولة أو يتصنعها و فق سيناريو يجهد نفسه في إعداده و طبخه ، أو من خلال مسرحية يعدها تأتي خداجا بعد وقت طويل أضاعه على نفسه فيها ، لو أنه وفر ذلك الوقت أو سخره في زيارة جريح من جرحى الجبهات، أو بذل جهد خفيف في تقديم شيئ يسير للأبطال في المتارس و المواقع ؛ لكان أنفع له من استجداء البطولة ، بمسرحيات هزلية ، أو في التخيل بمصارعة طواحين الهواء :

 

و إذا ما خلا الجبان بأرض

طلب الطعن وحده و النزالا

 

البطولات مواقف ، هي من تكشف عن نفسها ، و لا تحتاج إلى (طبل) للإعلان عنها ، فالأعمال البطولية هي من تستلفت الأنظار ، دون إعلان أو عمل دعائي .

و لذلك فإن تعز لن تدور في فلك الآحاد من الناس ، مهما بكى أو تباكى ، و مهما زعم من مزاعم يظن أنه بها سيصبح بطلا .

البطولات هناك في الجبهات بمختلف مجالاتها و جوانبها ، و بما يقدم فيها من بذل و تضحيات ، و ليس منها بطولات ( السفري) المسوقة عبر شبكات التواصل الاجتماعي .

تعز لا و لن تدور في فلك الواهمين ، و إنما تدور في فلك المشروع الوطني ، الذي لا يبخسها حقها و يكون ضمن خيار مشروع اليمن الاتحادي . 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص