2017-09-21 الساعة 02:05م
يحتفل الحوثيون غدا بذكرى اجتياح صنعاء العاصمة، والإنقلاب على الجمهورية بمساعدة وتواطؤ المخلوع صالح وإشعال الحرب في البلد وتحويلها إلى مقبرة.
يستعد الحوثي منذ شهر للاحتفال بالذكرى الثالثة لنكبة 21 سبتمبر لإيصال رسالة للداخل والخارج للقول بأنهم الأقوى حضورا من حليفهم صالح وحزبه المؤتمر.
بعد فعالية ذكرى تأسيس المؤتمر نهار 24 أغسطس الفائت أصيب الحوثي وجماعته بالجنون، وعبروا عن اهتزاز ثقتهم بأنفسهم، وحليفهم صالح، ولم تغادرهم الفجيعة حتى الآن.
21 سبتمبر ذكرى نكبة إنقلاب طائفي، ولن يحتفل بها شعب اليمن رغم تسخير الحوثيين امكانيات الدولة، ودفعهم المواطنين بالقوة للاحتفال بالنكبة الكبري.
تؤكد فعاليات جماعة الحوثي الإمامية منذ بداية الحرب عدم تجاوز أنصار ثورة/نكبة 21 سبتمبر سقف 5% من إجمالي تعداد سكان اليمن المؤمنين بثورة 26 سبتمبر المجيدة.
بعد ثلاثة أعوام من الإنقلاب والحرب ليس هناك إنجاز واحد يمكن لجماعة الحوثي الاحتفال به، ولسان حال الشعب يتسائل: بماذا تحتفل جماعة الحوثي؟؟
والإجابة الشافية على هذا السؤال اسردها في النقاط التالية :
1- اغتنام مدرعتين من قوات الجيش الوطني يفصع فيها الدركتل وسط صنعاء بعدما تسببوا بتدمير عتاد جيش من الطائرة إلى البندقية وفوقها تدمير بلد.
2- ذكرى اجتياح صنعاء، والإنقلاب على الجمهورية، وإشعال الحرب، وقتل وإصابة خمسين ألف مدني، وتدمير وحصار القرى والمدن.
3- تشريد ثلاثة مليون إنسان، واختطاف الآلاف من المعارضين، وتفجير عشرات المنازل والمساجد على امتداد البلاد.
4- مجاعة تهدد 22 مليون مواطن، وحرمان 2 مليون طفل من التغذية، ووفاة ما يزيد عن 2000 وإصابة قرابة مليون بداء الكوليرا.
5- عدم صرف الرواتب موظفو الدولة، ونهب البنك المركزي، والسطو على الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير الاقتصاد الوطني، وانعدام فرص العمل.
6- إغلاق ونهب عشرات من المؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني، وشنق العمل السياسي، وتجريم الاحتجاجات السلمية.
7- تصنيفهم ثان جماعة بعد تنظيم داعش في قمع حرية الصحافة والإعلام وقتل واختطاف وتعذيب الصحفيين والإعلاميين.
تلك بعض إنجازات مسيرة الموت الإمامية، ولن يحتفل بنكبة 21 سبتمبر سوى بعض آلاف من القطيع الطائفي المناطقي، أما شعب اليمن سيحتفل بثورة 26 سبتمبر المجيدة الثلاثاء القادم.