أهم الأخبار
وزارة المالية توجه بإغلاق الحسابات الحكومية في بنكي "الأهلي" و"التسليف" وحصرها في البنك المركزيالشركة اليمنية للغاز: الجبايات تحدد أسعار الغاز المحلي بعيداً عن تقلبات العملةارتفاع عدد الشهداء الصحفيين بغزة جراء الإبادة الإسرائيلية إلى 238سلطات تعز تتدخل لضبط أسعار الأدوية: اعتماد سعر صرف 430 ريالاً للريال السعوديمظاهرة احتجاجية على ارتفاع أسعار السلع في مفرق المخا تتحول إلى أعمال شغب واعتداءات على محال تجاريةفي أول اجتماع له بعد غياب …. محافظ حضرموت بن ماضي المطالب لا تنتزع بالفوضى وإنما عبر القنوات المشروعةقضاة وإداريون يحتجون في عدن للمطالبة باعتماد موازنة تضمن استقلال السلطة القضائيةالجزء المخفي من التغريبة اليمنية.. طالبو اللجوء في المغرب يواجهون ظروفاً قاسية ويشكون تمييز مفوضية اللاجئين ضدهمتعز : احتجاجات متواصلة ضد الفساد وتردي الخدماتمركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المرحلة الثانية من مشروع "كفاك" في وادي حضرموت
محمود ياسين

محمود ياسين

لص صغير

2017-10-03 الساعة 12:52م

يكفي فقط ان تسمع معلومة عن فاسد صغير يحاسب المقوت اربعه مليون ونص حق قات ، ربما شهر وربما اقل، وليس علي الان توزيع المبلغ على عدد الايام او قياس الكمية وفقا للطاقة التخزينية لرجال هذا الزمن على انه من المهم الاشارة لهذا الاسلوب البدائي المتميز عند الحوثيين وهم يبددون النقود بهذه الطريقة وياخذونها بالعربات وما نراه من اساليب تخزينها ضمن مزاج بدائي في ممارسة كل شيئ، بينما لا يمكننا اعفاء المؤتمر شريكهم في الموارد وادارة بعض من أهم مؤسساته، تريدون وثائق إدانة، مدركين انكم تأخذون الموارد دون وثائق بما في ذلك ابسط الاتاوات في مواقف الباصات انتهاء بصفقات النفط وتجارة الاسلحة ثم انكم جهة اعتداء ولقد منحتم لكل عناصركم الحق الحصري في الاعتداء على كلما هو عام من الانسان الى الموارد الى الدولة موارد هائلة ولصوص على جانبي خطوك التماس.

 

 بعضهم شرعيون والبعض بلا شرعية غير ان المال العام وطعام الانسان اليمني غنيمة متحاربين لم تعد تعنيهم الاستراتيجيات بقدر حاجتهم لبقاء المعركة عند حدود التماس هذه حيث لانصر ولا هزيمة وبما يكفي فقط لسرقة طعام الناس في ظلام اليمن وتحت سحب البارود والاقدار القاسية لكنهم على الاقل ظلوا ملتزمين بدفع الرواتب الى أن انتزعتم منهم البنك المركزي ومنحتموهم الذريعة فقط.

 

 شكل من التعاون بين اللصوص على الجبهتين حيث يقومان معا بتجويع اليمني وهزيمته وحده أمام جبهة إذلال واحدة تتسرب كل فضائحكم في فنادق العالم ومنتجعاته ، حيث تركتم الانسان اليمني لقدره في صنعاء وتعز وأبين وحيث الزوايا المعتمة ، ورحتم تبددون الثمن الاقليمي المدفوع لادعاء انقاذه من الموت ، مثل صعلوك تسلم دية اخوته من العدو وراح يبددها على موائد القمار وبين افخاذ العاهرات .

 

لديكم موارد على الجانبين وجمارك وضرائب ونفط وهبات ومعونات ، لديكم رواتب الناس ومعها الكثير من المال الاضافي المتاح للسرقة غير انكم تريدون كل شيئ ، بوسعكم دفع رواتب الناس بمزاج شرعي او بطريقة انقلابية ، لكنكما معا كما هو شأن العصابات التي تتصارع لكنها في ذات الوقت تقتسم حسا مشتركا بالنذالة والجشع حرب على اليمني وبإسمه ، وتسرقون منه ما يكفي بالكاد للحياة بالتقسيط والموت دفعة واحدة .محمود ياسين

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص