2017-10-03 الساعة 12:52م
يكفي فقط ان تسمع معلومة عن فاسد صغير يحاسب المقوت اربعه مليون ونص حق قات ، ربما شهر وربما اقل، وليس علي الان توزيع المبلغ على عدد الايام او قياس الكمية وفقا للطاقة التخزينية لرجال هذا الزمن على انه من المهم الاشارة لهذا الاسلوب البدائي المتميز عند الحوثيين وهم يبددون النقود بهذه الطريقة وياخذونها بالعربات وما نراه من اساليب تخزينها ضمن مزاج بدائي في ممارسة كل شيئ، بينما لا يمكننا اعفاء المؤتمر شريكهم في الموارد وادارة بعض من أهم مؤسساته، تريدون وثائق إدانة، مدركين انكم تأخذون الموارد دون وثائق بما في ذلك ابسط الاتاوات في مواقف الباصات انتهاء بصفقات النفط وتجارة الاسلحة ثم انكم جهة اعتداء ولقد منحتم لكل عناصركم الحق الحصري في الاعتداء على كلما هو عام من الانسان الى الموارد الى الدولة موارد هائلة ولصوص على جانبي خطوك التماس.
بعضهم شرعيون والبعض بلا شرعية غير ان المال العام وطعام الانسان اليمني غنيمة متحاربين لم تعد تعنيهم الاستراتيجيات بقدر حاجتهم لبقاء المعركة عند حدود التماس هذه حيث لانصر ولا هزيمة وبما يكفي فقط لسرقة طعام الناس في ظلام اليمن وتحت سحب البارود والاقدار القاسية لكنهم على الاقل ظلوا ملتزمين بدفع الرواتب الى أن انتزعتم منهم البنك المركزي ومنحتموهم الذريعة فقط.
شكل من التعاون بين اللصوص على الجبهتين حيث يقومان معا بتجويع اليمني وهزيمته وحده أمام جبهة إذلال واحدة تتسرب كل فضائحكم في فنادق العالم ومنتجعاته ، حيث تركتم الانسان اليمني لقدره في صنعاء وتعز وأبين وحيث الزوايا المعتمة ، ورحتم تبددون الثمن الاقليمي المدفوع لادعاء انقاذه من الموت ، مثل صعلوك تسلم دية اخوته من العدو وراح يبددها على موائد القمار وبين افخاذ العاهرات .
لديكم موارد على الجانبين وجمارك وضرائب ونفط وهبات ومعونات ، لديكم رواتب الناس ومعها الكثير من المال الاضافي المتاح للسرقة غير انكم تريدون كل شيئ ، بوسعكم دفع رواتب الناس بمزاج شرعي او بطريقة انقلابية ، لكنكما معا كما هو شأن العصابات التي تتصارع لكنها في ذات الوقت تقتسم حسا مشتركا بالنذالة والجشع حرب على اليمني وبإسمه ، وتسرقون منه ما يكفي بالكاد للحياة بالتقسيط والموت دفعة واحدة .محمود ياسين