2017-10-23 الساعة 11:45م
تقليم أظافر الرئيس السابق على عبدالله صالح تتم بطريقة منظمة بينما هو يرقص رقصة الديك المذبوح بعد إنتهاء صلاحية منتجه المحلي :" الرقص على رؤوس الثعابين" ..
*سيقتل ويعتقل الحوثيون كل من هم حوله بينما هو يرقص مذبوحاً ويموت بالتقسيط المريح و هم يستمتعون بحشرجة أنفاسة بينما هو يقدم مزيد من الخضوع والاستسلام كرجل يتوجس الخوف كل أركانه وكيانه..
*سيبحث على عبدالله عن مخرج آمن لكنه يعرف أن الأمر لم يعد بمتناول اليد وأنه أصبح قيد إقامة جبرية بينما هو يظل يردد نحن هنا لكنها بطعم العلقم الذي يأتي بعده الإختناق ..
*كلما اعُتقل أو قُتل أحد اقربائة أو مناصريه وقادة حزب المؤتمر في قادم الأيام كلما كانت رقصته أكثر آلماً وحسرة وأستسلام ..
*أضاع كل شي ومابقى معه الان سوى رقصة أخيرة قد تفضي الي إعتقال أو قتل أو إنتحار وفِي الحالات الثلاث سيكون ذلك تدشين لفصل جديد من الاقتتال باليمن وبوابة جحيم للاقتتال الاهلي ربما،
وربما تكون صفحة تطوى بلا أي توقعات مادام الامر يخضع للمزاج اليمني المتقلب صعب التنبؤات كما يعلمنا التاريخ وترسمه لنا الجغرافيا ..
*أحياناً لا أراهن على مناصريه لأنهم بلا سلاح ودون جاهزية وتنظيم ثم هم توليفة متعددة ومعقدة قد يكون أصدق هذه التوليفات البسطاء الذين لايملكون حول ولاقوة للفعل وأنهم ليسوا أكثر من مكينات للهتاف ورفع الصور وقيادتهم الي ميدان السبعين عند الحاجة وبطريقة غوغائية ..
*لقد رأينا كيف أن الشعب الذي التف حول رئيسة الاستثنائي الشهيد إبراهيم الحمدي، وكيف كان يحبه البسطاء حد لم يسبق لتاريخ إي رئيس يمني منذ سلال الثورة السبتمبرية حتى الغوريلا التوافقية عبدربه منصور هادي لم يفعل شيئاً عندما قتل واكتفى بهتاف مبحوح في جنازته ومالبث أن صمت ومات وكأن شيئاً لم يكن ..
*يحمل الغد في جعبته كثير أشياء وعلينا أن ننتظر هذا الطوفان المجنون الذي كبس انفاس اليمنيين وأحال البلاد الي مقبرة وفِي داخله أحقاد الف واربعمائة من الغل والسموم والمخلفات الواهية ..
موعدنا الصبح
اوليس الصبح بقريب