2015-03-11 الساعة 08:23ص
اعتذروا لسام الأحمر ولكل من سجنتموهم وثبتت لاحقاً برائتهم من كل تلك التهم التي رددتها قناة المسيرة ومختلف وسائل الاعلام التابعة لكم،
الاعتذار وبشجاعة أقل ضرراً بكثير من أن تفقدوا مصداقيتكم نتيجة لكبرياء زائف.
أين ذهبت التهم التي وجهت لسام؟
اين ذهبت الأدلة والاعترافات؟
أين معلومات الصندوق الأسود؟
أين مصداقية قناة المسيرة؟
أين دماء الشهداء الذين اغتالتهم الخلية التي كان يمولها ويديرها سام الأحمر بحسب تقارير قناة المسيرة والاعترافات الموثقة صوت وصورة لخلية القاعدة؟
هل فبركتم كل ذلك؟
ومن سيصدقكم بعد الآن؟
من يفرط بدماء الشهداء؟
الذين يكذبون ويفبركون الأدلة ضد خصومهم السياسيين أم من نصحوكم بأن تتخذوا الإجرآت القانونية ضد من تعتقلونهم حفاظاًُ على مصداقيتكم ومشروعكم الذي ضحى من أجله الشهداء بأرواحهم؟
إن كانت الأدلة صحيحة فقد بعتم دماء الشهداء وضحايا الاغتيلات بصفقة سياسية، وان كانت الأدلة مفبركة فقد أضعتم مصداقيتكم.
نصحناكم من البداية فاتهمتمونا بشتى التهم،
والأيام تثبت كم كنا معكم صادقين وحريصين عليكم.