حذاري التردد ... والتذبذب !!
إن الانتصارات التي تحققها قوات الشرعية بدعم من التحالف في مختلف الجبهات لاسيما جبهة الساحل الغربي (الحديدة) ممثلتا بالوية العمالقة وحراس الجمهورية والمقاومة التهامية تثلج الصدر وتبث روح الأمل واليقين في نفوس أبناء وطننا الغالي الجريح التواق للحرية والكرامة والامن والامان والعيش الكريم المسلوب من قوى الشر مليشيات الحكم الأمامي الكهنوتي السلالي المدعوم من حكم الملالي الصفوي الإيراني الخبيث
نقولها بصراحة الحذر .. الحذر ،، أن يصدق علينا قول المثل العربي المشهور ( ضاعت لحانا بين حانا ومانا )
يقال هذا المثل على من يسعى الى ارضاء الآخرين او اي طرف ، متناسيا هدفه ومصلحته ومشروعة المنشود ،
وبهذا يخسر ما يصبو اليه سعيا منه لأرضاء الأخرين
ومن هنا نقول فلا يضيع هدفنا ومشروعنا الذي نسعى اليه بتحرير بلادنا من دنس الحكم الأمامي السلالي الكهنوتي المظلم ،، بالتردد والتذبذب
بين خداع ومراوغة وكذب ميليشيات الدمار الكهنوتية في مطالبتها بالحوار ، كيف نحاور من لايؤمن بالحوار ولا يقبله فمن الْخِزْي والعار ،اضاعة الوقت واهدارالطاقات والقدرات بهذه الحجج الكاذبة الواهيه ، فحوارهم بيزنطي عقيم عديم النفع كمن يريد العسل من الذباب ،، ولنا في الحوارات وجنيفات السابقة خير دليل ، يااولي الالباب .
وبين تأمر مارتن غريفت وزبانيته برضى أممي لأطالة عمر الحرب بحجة حقوق الانسان والإغاثة الانسانية و...وتخويف وترهيب من مجلس الأمن ،، والمستفيد من هذا كله مليشيات الظلام الحوثية الملالية ،، ولنا في تجربة (ابن عمر) خير برهان الذي إعطاء للحوثيين الضوء الأخضر لاسقاط ودخول صنعاء ، وما حدث ليس ببعيد ،، ياليت قومي يعقلون
نقول لقادات الشرعية والتحالف كفا تردد وتذبذب الشعب اليمني في الرمق الأخير من العيش والحياة .. كفا
لانريد أن نخسر الكثير ،، علينا المحافظة على الروح القتالية المنقطعة النظير لدي أفراد القوات المسلحة الذين يسطرون اروع الأنتصارات والبطولات في ميادين الشرف والكرامة والعز
لانريد ان نقتل حلم وأمال ابنائنا في داخل وخارج الوطن التواقين بعودة اليمن الى حاضنتها العربية يمن الأصالة والتاريخ منبع الحضارات ينعم ابنائها بالحرية والكرامة والأمن والاستقرار والعيش الكريم
لم ولن تقبل اليمن بالحكم الأمامي السلالي الكهنوتي المظلم ، ولن ترى على ارضها وصيا
تحيا الجمهورية اليمنية
دمت ياسبتمبر التحرير يارمز النضالي .