2018-09-24 الساعة 06:22م
كانت ولا زالت حضرموت الموطن الاصلي لكبار علماء الدين ورجال الاقتصاد والسياسة والادب الذين انتفع بهم الوطن والاقليم بل والعالم اجمع:
من مهاتير محمد رئيس الوزراء الماليزي ذو الاصول الحضرمية،
الى الشيخ العالم الجليل عمر بن حفيظ المرجعية الدينة الاقوى في شرق اسيا
الى فرج بن غانم ، بن محفوظ ، بقشان والعمودي في الاقتصاد والتجارة
الى الفن والادب ومن عملاقة الراحل ابو بكر سالم وشاعر الدان الكبير الحداد بن حسن الكاف والاديب والشاعر الكبير حسين ابو بكر المحضار
المجال يطول في هذا الجانب حيث نحتاج الى عشرات المنشورات
إلا انه من الاهمية هنا الاشارة الى ان المدرسة الحضرمية النفطية كان لها النصيب الاكبر في تقدم وتطور الصناعات النفطية والبترولية في اليمن حيث استطاع وزراء النفط الحضارم عمل نقلات حقيقية مشرقة في مجال استكشاف وانتاج النفط والغاز في اليمن . من صالح بن حسينون الى فيصل بن شملان الى امير العيدروس وخالد بحاح الى سالم الكعيتي الى انور سالم.. خبرات نفطية كبيرة ساهمت في تقدم الاقتصاد اليمني. وعند التدقيق والنظر في الاسباب التي أدت الى نجاح الحضارم في الادارة وخصوصا الادارة النفطية، ستجد جملة من العلامات والخصائص القيادية التي تميز بها هولاء القادة ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر
الكفاءة والتخصص والمهنية
الاخلاص والاجتهاد
الامانة
التواضع
الثقة
المعاملة المتساوية وعدم التميز
حب العمل والعمال