أهم الأخبار
إطلاق خمسة صواريخ من المحويت.. الحوثيون يشاركون في الرد الإيراني على إسرائيلقراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة: تصفية النخبة.. وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية… فماذا بعد؟"سام" تعزز حضورها الدولي عبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدةالسفارة الأميركية في جيبوتي ترفض طلبات فيزا لليمنيين بينهم أقارب لمواطنين أميركيينقائد القيادة المركزية الأمريكية: قتلنا خبير حوثي في الطيران المسيّر بالعراق ولم نتمكن من تدمير قدرات الجماعة كما حدث مع حزب اللهمن الوديعة إلى عرفات ثم مدينة الرسول والعودة.. رحلة إيمانية تُجسد الوفاء السعودي لتضحيات أبطال اليمناليمن في اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نطالب إيران بالكف عن سلوكها المزعزع لأمننا واستقرارناالسعودي بـ690 ريالًا.. العملة الوطنية تسجل أدنى قيمة لها على الإطلاق مقابل العملات الأجنبيةكتيبة الحماية بمنفذ الوديعة تعلن ضبط مليون قرص مخدر كانت في طريقها من صنعاء إلى السعوديةالمبعوث الأممي: تصنيف الحوثيين كإرهابيين "قرار سيادي أمريكي" ولا تقدم في خارطة الطريق
مطهر هزبر

مطهر هزبر

الطبيب الذي ضمّد جراح تعز

2018-12-30 الساعة 10:50م

في الوقت الذي انشغلت فيه الأحزاب والتنظيمات السياسية بخلافاتها ومماحكاتها الحزبية المعهودة إنهمك الرجل بالبحث عن افكار ومشاريع تسهم في التخفيف عن أبناء تعز من معاناتهم التي تسببت بها مليشيات الحوثي الانقلابية منذ اربع سنوات جراء حربها الظالمة على اليمن بشكل عام ومحافظة تعز بشكل خاص ومانتج عنها من دمار واسع في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة ناهيك عن جرائمهم الكثيرة بحق محافظة تعز وأبنائها من حصار خانق وتجويع وتشريد ونزوح وقتل المدنيين وغيرها من الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية. في هذا الظرف الصعب والواقع المؤلم قبل الدكتور / امين أحمد محمود. قبل عام تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقة بكل إقتدار وحنكة وحكمة وصبر مستعينا بالله ومؤملا بتعاون الرجال الخيرين والمخلصين من ابناء محافظة تعز للبدء في مهمته الشاقة في إعادة الأمل والتخفيف من الألم الذي تفشى في جسد هذه المحافظة نتيجة الحرب وما رافقها من أعراض كادت تودي بها للانزلاق في أتون صراعات وأجندات لا مصلحة فيها الا للعصابات المسلحة لتجار الحروب وما أكثرهم في هذه المحافظة. وسارع الرجل إلى وضع يده على أكثر جروح المحافظة إيلاما والمتمثل بحرمان موظفي المحافظة من رواتبهم منذ أكثر من عام ونجح في سعيه لانتظام صرفها وهو ما انعكس بشكل ايجابي على حياة الموظفين وأبناء المحافظة بصفة عامة. لينتقل بعدها إلى معالجة جرح أخر لطالما انهكته الفيروسات وشلت حركته الا وهي مؤسسات الدولة وكيفية إعادة تشغيلها وبث الحياة فيها من جديد وقد خرجت معظمها عن الخدمة نتيجة تعرضها للنهب والدمار وصارت بعضها مقرات لعدد من وحدات الجيش الوطني وفصائل المقاومة وبدأت هذه العملية بإنعاش المؤسسة الأمنية وتزويدها بالإمكانيات اللازمة التي تؤهلها للقيام بدورها في حماية المواطنين وممتلكاتهم والحد من نفوذ الفصائل المختلفة وكذا نفوذ العصابات الإجرامية التي سيطرت على المشهد العام في المناطق المحررة من المليشيات الحوثية في المحافظة منطلقا من قناعة ان ضعف الأجهزة الامنية هو ام المصائب لتبدأ بعدها خطط مداهمة أوكار العصابات وتقويض كياناتها وإنهاء الخطوط والمربعات التي رسمتها لنفوذها و نسجت فيها أوهامها في الاستقرار الدائم في مناطقها . وهو الامر الذي انعكس إيجابا أيضاً على أداء بقية المرافق والمؤسسات ومنها قطاعات الصحة والتربية والتعليم والثقافة والنظافة العامة واجهزة السلطة القضائية من محاكم ونيابات وغيرها فيما سينظم قريبا الى ركب هذه المؤسسات قطاعا المياه والكهرباء وغيرها من القطاعات الخدمية التي أخذت نصيبها في أجندة المحافظ امين محمود لإعادة الحياة لتعز المحافظة التي قدر لها ان تحمل هم كل اليمنيين حتى وهي. مضرجة بجراحها ودماء ابنائها .
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص