أهم الأخبار
السفارة الأميركية في جيبوتي ترفض طلبات فيزا لليمنيين بينهم أقارب لمواطنين أميركيينقائد القيادة المركزية الأمريكية: قتلنا خبير حوثي في الطيران المسيّر بالعراق ولم نتمكن من تدمير قدرات الجماعة كما حدث مع حزب اللهمن الوديعة إلى عرفات ثم مدينة الرسول والعودة.. رحلة إيمانية تُجسد الوفاء السعودي لتضحيات أبطال اليمناليمن في اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نطالب إيران بالكف عن سلوكها المزعزع لأمننا واستقرارناالسعودي بـ690 ريالًا.. العملة الوطنية تسجل أدنى قيمة لها على الإطلاق مقابل العملات الأجنبيةكتيبة الحماية بمنفذ الوديعة تعلن ضبط مليون قرص مخدر كانت في طريقها من صنعاء إلى السعوديةالمبعوث الأممي: تصنيف الحوثيين كإرهابيين "قرار سيادي أمريكي" ولا تقدم في خارطة الطريقنقابة الصحفيين تطالب بإنهاء الحرب على الإعلام وإطلاق المختطفين ورفع الحجب عن المواقعبين افتتاح الرئيس الإرياني والقصف الإسرائيلي.. مطار صنعاء الدولي: قصة حلم لم يكتملتقدر بـ4 مليون دولار.. ميليشيا الحوثي? تنهب أصول منظمة رعاية الأطفال في مناطق سيطرتها
حميد الأحمر

حميد الأحمر

في الذكرى الثامنة لثورة 11 فبراير ..

2019-02-11 الساعة 02:06م

بات واضحاً لكل ذي بصيرة ان ثورة 11 فبراير2011، جسدت حلما وطنيا كبيرا ، وحققت آمالا وتطلعات شتى ، لمت شتات اليمنيين جميعا في لحظة واحدة، واستطاعت التخلص من رواسب الماضي وما خلفته الإمامة وأسلوب النظام السابق الذي احتضن وجودها ومكنها من التغلغل بمفاصل سلطته ودولته الخاصة .
لقد جاءت الثورة في وقتها، بعد ان أخذ اليمن يتجه نحو التوريث والحكم السلالي، فكانت قدرا جديدا في خط سير الشعب اليمني وهي بالتالي ماضية في استكمال أهدافها وتحقيقها وتأكيد حضورها في الواقع ، وبناء وطنا ناهضا ودولة تحمي مكتسبات الشعب وتحقق أحلامه في الحرية والحياة الكريمة والعيش الطيب.
بيد أن ماحدث بعد هذه الثورة يُعد أمرً طبيعياً فالقوى الأمامية والسلالية كان لابد أن تتكالب في مواجهة هذه الثورة، لانها تعلم أنها جاءت أساسا لاجتثاث ما تبقى من جذورها وفكرها الكهنوتي العفن، تلك التي ترسبت بعد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وحاولت التغلغل في صفوفها والتكيف مع مخرجاتها كي تعاود العمل على إحياء ذاتها مرة أخرى، وقد نجحت جزئياً، وساهمت في إفساد سلطة النظام ونخره من الداخل ،
لكن ثورة 11 فبراير كفعل وطني مستمر استطاعت إجهاضها وإبطال سحرها وإفشال قدرتها على إبراز ذاتها كبديل يمكنه أن يبني دولة ، لكن طبيعة الفشل كامن في ذات هذه السلالة، ومنطق رؤيتها لذاتها وغيرها يكشف زيفها ويقودها الى الفشل باستمرار .
وغيرت ثورة فبراير المجيدة مسار التاريخ اليمني نحو الأفضل، وصنعت واقعا جديداً يتسم بالامل والحلم ، وتجاوزت الصعوبات والمؤامرات وراحت تصنع واقعها بذاتها كتعبير عن إرادة اليمنيين جميعا وتطلعاتهم في بناء الدولة الوطنية على النحو الذي حددته حواراتهم ورؤاهم ، وأجمعت عليها كصيغة جديدة يجب بلورتها والمضي في تحقيقها وتأكيد حضورها ، وهو مايحدث اليوم، فالشعب يقاوم شرذمة الإمامة الانقلابية بشجاعة في كل الجبهات، وفِي ذات الوقت يعمل على تاكيد رؤية مخرجات حواره واقعياً ، وهذه الثورة العظيمة ماضية بإذن الله نحو التحرير واستكمال تحقيق أهدافها في قيام الدولة اليمنية الحديثة..

_ النصر للشعب اليمني العظيم
_الرحمة والخلود لشهداء الثورة اليمنية
وكل عام والوطن بخير ..
.........

 
شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص