علينا أن نتذكر أن كل ما يجري سببه الحكم والكرسي اللعين الذي قيل إنه من نار وفعلاً حول اليمن كلها إلى كتلة تحترق بأطماع الحكم بالغلبة لهذا وذاك ، هذا التذكير مهم حتى لاننسى أن غريمنا الكرسي وإشكالية الحكم ، أريد أن أتحدث على صورة من صور الموت العبثي مضادات الطيران ماذا تفعل عندنا في العالم تبنى الجيوش للدفاع عن الأراضي والهجوم من خارج الحدود.

وبعيدا عن الجدل والخلاف الحاصل ومسألة الشرعية وسواها.

كان الأصل أن المضادات تمنع الطيران عن فعل شيء أي شيء لكننا لم نر شيئاً.. وجيشنا لم يفعل شيئاً أمام الطائرات المغيرة والسبب أن الجيش بني لقمع الشعب وحماية كرسي فرد بعينه وليس الوطن بدليل أنه يصول ويجول في المدن اليمنية ويقتل اليمنيين دفاعًا عن كرسي ضائع وطمع .. لمدة 17يوما ونحن نسمع المضادات ولم تسقط عصفورًا عابرًا ولا غراباً حائماً لكنها تشتغل كل ليلة والنتيجة راجع على رؤوس المواطنين.

وبحسب تصريح الداخلية فأكثر من خمسين إنساناً ذهب ضحية راجع مضادات الطيران في صنعاء وحدها والجرحى أكثر بكثير هذا في صنعاء فقط وهكذا هو الأمر في بقية المدن المضادات تحولت لقتل المواطن المسكين.

طيب السؤال لماذا تقرحون إذا.. أسالكم بالله وأنتم تعلمون أن مضاداتكم خردة ولاتعمل إلا راجعاً لقتل الناس ، ألايعد هذا قتلاً بدون مبرر.

البعض يؤكد أن وراءها فساداً يعني تغطية لسرقة وبيع كميات من الذخيرة المضادة في سوق السلاح النشط بين بلادنا وإفريقيا وعلى رأسك يا رعوي ويا شعبي العظيم في تعز المستشفيات تستقبل كل يوم ضحايا المضادات في صنعاء كان المواطنون يتحمسون ويخرجون يطلقون بأسلحتهم الشخصية أثناء مرور الطيران فنشرت الداخلية إعلانا تنصح المواطنين بعدم إطلاق النار لأنها لاتنفع مع الطيران على أساس اللي ينفع المضادات المذحلة التي ذحلت ولم تتطور لأنهم لم يتصوروا مواطنًا يمنيًا معارضاً يملك طائرة فعقيدة الجيش بنيت للحرب المحلية ضد الشعب وقمع تمرداته والأسلحة هنا متطورة وهي تصول وتجول في المدن اليمنية.

الآن ما يهمنا هو خطر هذا الراجع اللعين الذي يقتل الناس صدقونا لو كان يهش أو ينش لوجدنا لكم عذرًا أما الآن فأنتم تقتلون المواطن مع سبق إصرار وترصد.

ألا يكفي أنكم تقتلونه بكل الأسلحة البرية والقذائف والبنادق ضروري تقتلوه أيضا بمضادات الطيران على أساس أنكم تتناصعون طائرات العدو ـ بحجر الله أوقفوا هذا العبث والفضيحةـ .

متعلقات