أهم الأخبار
صحيفة أمريكية شهيرة تتحدث عن تصفية محمد علي الحوثي بغارة إسرائيليةالحوثيون يعلنون إطلاق صواريخ على يافا بالتنسيق مع الإيرانيينيوم ثالث من المواجهة.. هجمات متبادلة عنيفة وسط حديث إسرائيلي عن أيام صعبة وتوعد إيراني بالاستمرارإيران تتهم الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية عليهاإطلاق خمسة صواريخ من المحويت.. الحوثيون يشاركون في الرد الإيراني على إسرائيلقراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة: تصفية النخبة.. وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية… فماذا بعد؟"سام" تعزز حضورها الدولي عبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدةالسفارة الأميركية في جيبوتي ترفض طلبات فيزا لليمنيين بينهم أقارب لمواطنين أميركيينقائد القيادة المركزية الأمريكية: قتلنا خبير حوثي في الطيران المسيّر بالعراق ولم نتمكن من تدمير قدرات الجماعة كما حدث مع حزب اللهمن الوديعة إلى عرفات ثم مدينة الرسول والعودة.. رحلة إيمانية تُجسد الوفاء السعودي لتضحيات أبطال اليمن
هائل سلام

هائل سلام

لماذا لا يقبل الحوثي بأي هدنه؟

2015-05-08 الساعة 02:12ص

تقتضي السياسة أن تتعامل حركة الحوثي إيجابيا مع الدعوات الى هدنة إنسانية  حتى لأسباب ودوافع دعائية وإعلامية على الأقل. أي حتى ولو كانت لاتريد، هي نفسها، هدنة كهذه لأي أسباب تخصها.
لكن ، لأنها حركة دينية ، طهرانية، يقينية، وخلاصية.

فالأفكار المتلقاة والملقنة لأعضائها ، من مثل: عصمة القائد، المؤيد إلهيا.. اليماني الممهد لظهور المهدي... الخ. تجعلها لاتلقي بالا للسياسة ولاتعبأ بها، إذ تستمر راكضة ، لاتلوي على شيئ ، ولاتتوقف عند شيئ، كمن يركض الى حتفه.
فالنصر ، إن حصل، تأييد إلهي . والهزيمة إن حلت ، إبتلاء ومؤامرة وخذلان، تضاف الى رصيد " المظلومية " المتراكمة عبر العصور، مايعزز نظرة تراجيدية للتاريخ، تجعل الهزيمة، بشكلها المأساوي ، معادلة للنصر.
الأفكار المتلقاة والملقنة هي ، في التحليل الأخير، عوائق " معرفية " تعطل ملكة التفكير والمراجعة والنقد " الذاتي " . فبقدر ماهي وسيلة ناجعة للتعبئة والتحشيد إبتداء ، تصبح وسيلة أكثر نجاعة للتقييد والتكبيل إنتهاء. لهذا ، على مايبدو ، يتم الإعتماد على الأطفال والمراهقين، خصوصا، في جبهات القتال. 
***
وفقا لماركيز : " المتعجرفون ، الذين يعرفون كل شيئ، ولاتراودهم الشكوك ، يتلقون صدمات مروعة ويموتون بفعلها ".

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص