الخلاف الإداري بين صالح والحوثي

سجل يا تاريخ أن الخلاف الإداري بين صالح والحوثيين تسبب في :

- ستة حروب طاحنات قتل و جرح فيها اكثر من 60 الف ضابط و صف و جندي و متطوع و مواطن.

- تدمر خﻻلها اكثر من 30 الف منشأة خاصة و عامة ..

- تسببت في تهجير و تشريد اكثر من 300 الف مواطن يمني من صعدة و المناطق المجاورة لها ..

- ألحقت باﻻقتصاد الوطني خسائر تقدر بمليارات الدوﻻرات و هزت مكانة الدولة و مؤسساتها التنفيذية و الامنية و العسكرية ..

- ادت لنشوب حروب انتقامية و صراعات و حولت شمال الشمال لساحة تصفية حسابات دولية لمدة تربوا على 10 اعوام ..

- نتج عنها كوارث انسانية تتعاظم يوما بعد يوم حتى وصلت المأساة الى كل بيت يمني شماﻻ و جنوبا.

- تسببت في اذكاء صراع مرير بين اركان السلطة و الحكم انتهى بالمواجهات اﻻنتقامية و تفكك الدولة المركزية ..

- قضى بتراكماته على اهم ما حققه اليمنيين من انجازات على قاعدة ثورتي ال 26 من سبتمبر و ال 14 من اكتوبر المجيدة ..

- ادى الى ارتماء الدولة المتهالكة في احضان عصابة ارهابية و ميليشيا طائفية تمثل خلية امنية لنظام وﻻية الفقيه في طهران ..

- اسقط سيادة البلد و مرغ كرامة الشعب و اهدر الدماء المعصومة بعد انتهاء الخﻻف اﻻداري و التئام الطرفين في مشروع قتل اليمن و سيادتها و عروبتها و كرامتها و دولتها و كل احﻻم و تطلعات ابناءها ..