أهم الأخبار
قراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة: تصفية النخبة.. وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية… فماذا بعد؟"سام" تعزز حضورها الدولي عبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدةالسفارة الأميركية في جيبوتي ترفض طلبات فيزا لليمنيين بينهم أقارب لمواطنين أميركيينقائد القيادة المركزية الأمريكية: قتلنا خبير حوثي في الطيران المسيّر بالعراق ولم نتمكن من تدمير قدرات الجماعة كما حدث مع حزب اللهمن الوديعة إلى عرفات ثم مدينة الرسول والعودة.. رحلة إيمانية تُجسد الوفاء السعودي لتضحيات أبطال اليمناليمن في اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نطالب إيران بالكف عن سلوكها المزعزع لأمننا واستقرارناالسعودي بـ690 ريالًا.. العملة الوطنية تسجل أدنى قيمة لها على الإطلاق مقابل العملات الأجنبيةكتيبة الحماية بمنفذ الوديعة تعلن ضبط مليون قرص مخدر كانت في طريقها من صنعاء إلى السعوديةالمبعوث الأممي: تصنيف الحوثيين كإرهابيين "قرار سيادي أمريكي" ولا تقدم في خارطة الطريقنقابة الصحفيين تطالب بإنهاء الحرب على الإعلام وإطلاق المختطفين ورفع الحجب عن المواقع
سامي غالب

سامي غالب

صالح والحوثي وحروب الداخل العبثية!!

2015-05-31 الساعة 04:00ص

تحالف حرب للاستحواذ علي السلطة، يتمايز طرفاه بالعناوين فالأول يخوض نسخته الكربونية من حرب 94 الاحتلالية، الاستحلالية، مكرسا انفصالا جهويا. والثاني يخوض نسخة عصرية من حروب الدولة القاسمية، مكرسا حربا دينية.

الأول حاكم سابق يستحيي امجاده الحربية ضد الداخل في مواجهته الاولي ضد الخارج بعد خروجه من الحكم، والثاني قائد جماعة اخروية، يستعذب الشهادة لكنه يتحالف مع الاول في "اليمن الاسفل" وتهامة والمشرق والجنوب، ويقول انه يحارب الارهاب! حليفان يخوضان حربين: حرب مشتركة،بالنار، نطلاقا من الشمال ضد كل الجهات الاخري (!)، وحرب منفردة، بالرطانات والطنطنات، لتبرير تحالفهما الجهوي العصبوي الانقلابي الحربي الابتلاعي لدولة اليمن الراهنة بكل مثالبها، ولدولة اليمنيين المستقبلية بكل وعودها.

صالح والحوثي يكسبان امتارا علي الارض بالتهما العسكرية، لكن اولهما يخسر كليا راعيه الاقليمي منذ 1978، وثانيهما يخسر مصداقيته لدي اليمنيين (المحروبين) الذين وعدهم، باعتباره صاحب مظلومية، بالخلاص من الطغيان والعسف والظلم والفساد، ثم ارسل مقاتليه الي مناطقهم، ليقاتلون مع عسكر الاول، للتنكيل بهم وإخضاعهم لسلطانه.

صالح والحوثي يحاربان في المشرق وتهامة والجنوب الأدنى والأقصي! لكنهما يصدان الغارات السعودية بالمضادات الصوتية. صالح والحوثي خير مثال علي ما تفعله الحروب الداخلية بفرسانها: تعريهم شعبيا فيحاولون التدثر ب"وطنية" مثقبة كالمنخل عبر حرب كلامية ضد الخارج، من الرياض الي تل ابيب الي واشنطن. حربهما، التي قررا شنها جنوبا وشرقا وغربا، تقتل آلاف اليمنيين، بمن فيهم اولئك الذين يقاتلون في صفهما. وحربهما التي حاولا تفاديها، شمالا، تقتل الاف اليمنيين ايضا، وعشرات السعوديين.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص