2015-07-11 الساعة 12:38ص
فك الله اسر الشيخ محمد حسن دماج من اسر مليشيا الحوثي الايرانية الارهابية وكل المعتقلين والمختطفين والمخفيين..
هذا الرجل كالصخره لاتنكسر ولن تنكسر هامته بسبب هذه الجريمة التي لم تحترم سنه ومرضه ومكانته الاجتماعية كشخصية وطنية لها سجل ناصع البياض والتي تهدف لاهانته واذلاله .. مثل الشيخ دماج لن يذل ولن يركع ..
اعتقاله بهذا السن وبهذه الظروف الصحية ودون مراعاة لموت زوجته يدل على حقد وغشامة وجهل ..
لكن مايفعله الحوثي قد يتقبله البعض بإعتبار الوالد محمد حسن دماج ضمن التيار الخصم للحوثي ..
والغير مقبول هو رفاق درب الشيخ في قيادة التيار الذي ينتمي له وضحى من اجل مشروعه وقدم عمره عاملا مخلصا داخله وفي احلك الظروف وله بصمات كبيرة وناجحة ومشهود بمختلف المحطات للعقود الماضية هو اجحاف رفاقه وعدم الاطمئنان عليه حتى بمكالمة تلفونية لاولاده لجبر خاطرهم والاطمئنان على صحته وعلى افراد عائلته ..
قد يقول البعض ان الظروف لاتسمح وهذا مبرر غير كافي وغير منطقي لان الاتصالات بين تلك القيادات وبين اولادهم بصنعاء لم تنقطع خاصة ..
الشيخ دماج لو كان من الذي نعرف!! انه موجود بالرياض ، لكنه فضل البقاء في صفوف حزبه وبين رفاقه
هذا التخذيل المتعمد لايمكن فهمه الا انه رسالة " تطمين "!! لحكام الامر الواقع خاصة حين نرى بعض ابناء تلك القيادات قد اصبحوا مرافقين لبعض قيادات المليشيات ليس لشى انما للحفاظ على مصالحهم وقد نجحوا بذلك رغم الهيانة التي يعيشها الابناء المرافقين!!
دماج .. الشيخ ورجل القبيلة والدولة وصاحب الاخلاق والوفاء لم يقبل على نفسه القيام بهذا الدور لايمانه العميق بأن مصلحة اليمن فوق اي مصالح، وهذا الايمان هو الذي جعله فريسة نيابة عن الغير من اصحاب المصالح!!
مايحسب لمرحلة تحوث اليمن هو انها فرزة الرجال واظهرتهم على حقيقتهم وكشفت بعض القناعات والالوان ..
اللهم فك اسر كل المعتقلين والمختطفين وصبر اهلهم علي تحمل طعنات الغدر ..
انا تكلمت عن حالة الشيخ محمد حسن دماج لانها وصلتني من احد اقاربه ولم اعلم عن حال بقية المعتقلين وعلي رأسهم السياسي المخضرم الاستاذ محمد قحطان والاستاذ عبدالجليل الذي استشهد ابنه وهو في المعتقل ايضا وبقية المعتقلين في سجون الحوثي والمخلوع