2015-07-26 الساعة 01:08م
في حديثي عن الحوثيين استخدم كلمة "عيال فاطمة" للتعبير عنهم باعتبار إنتسابهم لفاطمة الزهراء ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحرم الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وباستخدامي لهذا الوصف وصلتني كثير من الانتقادات على وجهين وأحببت أن أوضح هنا التالي :
التوضيح الأول لمن يدافعون عن الزهراء رضوان الله عليها ويقولون أن هؤلاء المسوخ الأوغاد ليسوا أبنائها فأقول لهم أنني لست ممن يستخدم كلمة الفرس والمجوس والشيعة وعيال المتعة في خلافي مع الحوثيين بل لا مشكلة أن يكونوا أبنائها أو أبناء غيرها.
لا يضير فاطمة أن يكون الحوثي من احفادها ولا ينفع الحوثي أن يكون من أبناء فاطمة.
فكرة آل البيت أساسا والامتيازات السياسية الموهومة لعيال فاطمة هي خرافة يجب نسفها من الاساس.
أما لمن يزعمون أنهم أبنائها من الحوثيين ويقولون أن في اطلاق مصطلح عيال فاطمة اساءة لها فأقول : هذا اعتراف بقبحكم ونذالتكم وسوء طباعكم.
كونوا ابناء فاطمة أو أبناء غير فاطمة. من آل البيت أو ال الفيش:
ليس لكم في حكم اليمنيين سبيل ..