أهم الأخبار
إيران تتهم الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية عليهاإطلاق خمسة صواريخ من المحويت.. الحوثيون يشاركون في الرد الإيراني على إسرائيلقراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة: تصفية النخبة.. وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية… فماذا بعد؟"سام" تعزز حضورها الدولي عبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدةالسفارة الأميركية في جيبوتي ترفض طلبات فيزا لليمنيين بينهم أقارب لمواطنين أميركيينقائد القيادة المركزية الأمريكية: قتلنا خبير حوثي في الطيران المسيّر بالعراق ولم نتمكن من تدمير قدرات الجماعة كما حدث مع حزب اللهمن الوديعة إلى عرفات ثم مدينة الرسول والعودة.. رحلة إيمانية تُجسد الوفاء السعودي لتضحيات أبطال اليمناليمن في اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نطالب إيران بالكف عن سلوكها المزعزع لأمننا واستقرارناالسعودي بـ690 ريالًا.. العملة الوطنية تسجل أدنى قيمة لها على الإطلاق مقابل العملات الأجنبيةكتيبة الحماية بمنفذ الوديعة تعلن ضبط مليون قرص مخدر كانت في طريقها من صنعاء إلى السعودية
سامي غالب

سامي غالب

صنعاء ليست "صعدة"!

2015-07-31 الساعة 10:43م

أية خطوة سياسية، انفرادية تصعيدية، يتخذها الحوثيون في "عاصمة" اليمنيين تعني ابتعادهم، أكثر فأكثر، عن "خط العودة" إلى السياسة وتوغلهم عميقا في "بحر الظلمات" الحربية.

صنعاء ليست "صعدة"!

ومن يتحدث عن "الوطنية" لا يجتاح بميليشياته عاصمة اليمنيين جاعلا منها "مركز طرد" سياسي واجتماعي و"رهينة" يساوم الداخل والخارج عليها.

على الحوثيين احترام "اليمنيين". واحترام اليمنيين يبدأ بإخلاء عاصمة كيانهم الوطني من ميليشياتهم وإلا فإن الجغرافيا _ الجغرافيا هذه المرة_ ستتكفل بالرد على "خطايا" التاريخ!

"صنعاء" ليست العاصمة السياسية فحسب.

ليست العاصمة القاصمة، كما تتبدى لأغلبية اليمنيين في المحافظات، وبخاصة المحافظات الجنوبية والوسطى والشرقية.

صنعاء هي كبرى المدن اليمنية. وفيها يتجمع نحو 3 مليون يمني من مختلف المناطق والقئات والمذاهب. وفيها حصيلة تفاعل 6 عقود من حياة اليمنيين ونضالاتهم الوطنية وبيروقراطيتهم. ولقد اندلعت ثورة 11 فبراير 2011 من أجل إعادة الاعتبار للعاصمة لتكون "عاصمة وطنية" لا عاصمة "واقعة في بلد شقيق" على حد تعبير لأديب يمني بارز من عدن عقب حرب 1994.

الحوثيون لا يملكون، راهنا، اتخاذ أية خطوات تصعيدية انطلاقا من إمساكهم بالعاصمة إلا إذا كانوا قد فرروا تأسيس ولاية (أو إمارة دينية) على أية بقعة يخرجون بها من جغرافيا الوطن، تماما كما تفعل "القاعدة" في مناطق يمنية أخرى.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص