2015-02-01 الساعة 11:42ص
لمن يتساءلوا عن موقف حزب الإصلاح من الاحداث التي تجري في البلاد ويتهمونه بالتقصير وعدم تلبية طموحاتهم او عدم الانتصار للوطن الواقع في قبضة الميلشيا الحوثية أقول :
لا تكثروا تساؤلاتكم .. لا تراهنوا اكثر مما يجب .. لا تحملوا الجمل أكثر من حمله .. لا تنتظروا من الاصلاح اسعافكم ...
الاصلاح اليوم هو الحزب الذي خرج مهزوما يوم 21 سبتمبر الماضي ومنكسرا ... وتبعات الهزيمة - أي هزيمة - ليس من السهل تجاوزها في زمن قصير ...
اﻻصلاح انهزم في 21 سبتمبر رغم ان الضحية كان هو الوطن لكن الاصلاح كان هو المنهزم لعدة اسباب أهمها ذاتي يتعلق بسوء تقديراته للواقع ومعطياته وعدم مواكبته للاحداث والتطورات ...
كما ان غيره اراده ضحية ومهزوما .. خصومه وحلفائه والمتفرجين.. وعوامل كثيرة .. وقد كان ذلك فعلا..
سأصدقكم القول: لا أومل كثيرا على موقف اصلاحي في هذا الواقع المربك .. وكل ما اتمناه ان يتجاوز الاصلاح صدمته ويعي واقعه الجديد ويعيد قراءاة الاحداث والاشياء من حوله ...
.
انا مطمئن لموقف الناصريين الاخيرة .. واعجبني الليلة انسحاب الحراك والمؤتمر من موفنبيك .. وانتظر موقفا اشتراكيا ... واتمنى للاصلاح القيام من محنته بالسلامة .. والهزيمة ليست العيب ولا النهاية ..
لكنني اراهن فقط على تشكل حركة وحراك شعبي واعي بعيدا عن كل الكيانات المرهقة بإرث خصومات واخفاقات كبير ..