أهم الأخبار
إيران تتهم الولايات المتحدة بالتواطؤ في الهجمات الإسرائيلية عليهاإطلاق خمسة صواريخ من المحويت.. الحوثيون يشاركون في الرد الإيراني على إسرائيلقراءة أولية في الضربة الإسرائيلية المركبة: تصفية النخبة.. وتآكل الردع.. وانكشاف القوة الإيرانية… فماذا بعد؟"سام" تعزز حضورها الدولي عبر المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدةالسفارة الأميركية في جيبوتي ترفض طلبات فيزا لليمنيين بينهم أقارب لمواطنين أميركيينقائد القيادة المركزية الأمريكية: قتلنا خبير حوثي في الطيران المسيّر بالعراق ولم نتمكن من تدمير قدرات الجماعة كما حدث مع حزب اللهمن الوديعة إلى عرفات ثم مدينة الرسول والعودة.. رحلة إيمانية تُجسد الوفاء السعودي لتضحيات أبطال اليمناليمن في اجتماع مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نطالب إيران بالكف عن سلوكها المزعزع لأمننا واستقرارناالسعودي بـ690 ريالًا.. العملة الوطنية تسجل أدنى قيمة لها على الإطلاق مقابل العملات الأجنبيةكتيبة الحماية بمنفذ الوديعة تعلن ضبط مليون قرص مخدر كانت في طريقها من صنعاء إلى السعودية
هائل سلام

هائل سلام

الإنهيار الكامل للحوثيين

2015-08-10 الساعة 06:06م

ككل الحركات والمشاريع غير القابلة للحياة، نشأت الحركة الحوثية، وفي أحشائها بذور فنائها. (خاصة في عصر الناس هذا).

الحركات غير القابلة للحياة، تنشأ لا لتحيا بل لتشتعل، وصولا الى اللحظة الحتمية، لحظة الإنطفاء.

وحركة هذا شأنها، قد تصمد، وتؤذي، لبعض الوقت، ولكن إنهيارها حتمي. فقد تتماسك الى حين، بفعل عوامل معينة، ولكن إنهيارها دراماتيكي، مثل إنهيار الجليد.

القضاء على حركة كهذه، أمر حتمي، بالمقابل، ولكن النظر الى هذا على أنه إنتصار لطرف، أو لأطراف، على طرف، يجعله، بالقطع، إنتصار بنكهة الهزيمة.

إذ لامعنى لإي إنتصار مالم يكن بنكهة وطنية، أي مالم يكن إنتصارا للوطن نفسه، وليس لطرف أو لأطراف فيه.

يمكن للوطن الإنتصار على نفسه، ولكن لايمكن لأي وطن الإنتصار على بعضه.

النزعة الثأرية الإنتقامية المتصاعدة، تلغي فرحة اقتراب " الخلاص" قبل أن تبدأ.

فعل الدفاع المشروع، لايكون مشروعا، إلا إذا كان مكافئا لفعل العدوان، ويستهدف صد هذا الفعل فحسب، أما التجاوز، ففعل عدوان جديد.

ندرك حجم الآلام والجراح - فلا تعالي على آلام وعذابات الناس وجراحهم - ولكن الآلام والعذابات والجراح، إلم تستبطن الرغبة في " الخلاص " فلا معنى لها ولاقيمة، إذ تصير أحقادا تستبطن الرغبة في الإنتقام، وشتان بين هذا وذاك.

النبل وحده المائز بين الآلام والأحقاد.

أما العدالة فشأنا آخر...

***

لاحكمة، ولا مصلحة في التوعد والوعيد.

تواضعوا وأشكروا الله " مسخر الأسباب ".

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص