2015-09-11 الساعة 02:03م
في وطن قديماً قالوا أن اسمه السعيد تلاشت تلك الأسمى وانتهت المسميات وغدى اليوم وطن التعساء . الأحيون فيه تحت رحمة الاشقياء منهم من قضى نحبه ومنهم من يعتقل .. ومنهم من تتحقق له أمنيات الرحيل فغادر البلاد وآخرين خلطوا عملاً حسناً وآخر أحسن أولئك هم رواد الكلمة وأنبياء المعنى .
يا لكثرتهم في ربوع الوطن المتسع كقلوبهم النبيلة .. تكاثفوا أكثر عندما أصيب اليمن بطاعون العصر وانتشر في جسد الوطن على هيئة مليشا الحوثي .. تمركز بشدة في مناطق صنعاء .. بعد الاجتياح فرضت طفيليات ا الحوثي في منطقة الجراف طوقا أمنيا جرثومياً على نقطة ضوء متبقية في زمن الظلام منزل الناشط والكاتب السياسي المرموق محمد بن ناجي الهميس بعشرات الاطقم العسكرية ومكبرات الصوت تنادي سلم نفسك يامحمد الهميس سلم نفسك واخرج الينا بأشكالهم الباعثة للغثيان وأسمائهم الموشية بالاشمئزاز وصورهم الباعثة للقلق ..
أرعبوا أطفاله وأسرته خرج والده اليهم ليخبرهم ان محمداً ليس موجود لكنهم اصروا على دخول البيت دخلوا البيت فلم يجدوه ، فقاموا بأخذ والده البالغ من العمر عتياً لم يحترموه لكبر سنه اخذوه الى السجن ظل والدة في السجن يومين عندها ذهبت وساطة قبلية لأخراجه أطلقت المليشيات سراحه قبل ايام قامت مليشيا الهمجية بمنع أسرته من الخروج من المنزل وكإجراء احترازي وإجتناباً لطاعونيتهم غادر أفراد الأسرة منزلهم حتى يذيب الله ذلكم الخبث . في زمن حكم الغجر .. عليك أن تقاوم الغجرية بسلاحين ، رصاص وقلم ، تجدهما في عاصفة الحزم