2015-02-06 الساعة 02:28ص
كل الطرق تؤدي إلى “صالح”.. سواء عبر مجلس النواب أو عبر “مجلس رئاسي”.
سيعود “صالح” إلى دار الرئاسة عبر عضو يمثله في “المجلس الرئاسي” الذي يفر الحوثيون والإصلاح والإشتراكي إلى تشكيله.. هرباً من “صالح” نفسه!
طالما كل سحبكم لن تمطر، بطريقة أو بأخرى، إلا في “حوش” صالح؛ فاذهبوا إلى البرلمان حفاظا، أقله، على ماتبقى من الخرق البالية للشرعية.
غير ذلك؛ هذه يبدو ظاهرة من ظواهر الطبيعة غير القابلة للتفسير، وأعني بها حقيقة أن كل جولة من معارك أنصار الله الكبرى، تفضي إلى تقديم خدمة جديدة، وذهبية، للسيد “صالح” قُدّس سره، حتى دون أن يريدوا ذلك.
ولا أتحدث هنا عن مجرد إعادة تأثير صالح إلى داخل مؤسسة الرئاسة فقط، بل أيضا نجاح الجماعة في تصفية حساب صالح مع “هادي”… هادي، الفاشل، العاجز، ولكن الذي قضى كامل رئاسته في قصقصة أذرعة “الزعيم” وأجنحته، في القطاعين المدني والعسكري.
ولكن البركة في القطط المغمضة والبريئة.. والتي ليس إلا عماها “حليف” لصالح، لا هي بشكل مباشر، ولهذا قلت يوما إن “الخِبرة” قد تغلب “القوة”.
أنا معجب كبير بـ”صالح”، مثلما لم أكن يوماً من قبل، فرغم أنه يلعبها على المكشوف إلا أن أيا من أعين الجماعتين والحزب، لا تلاحظ ذلك.
“صالح رئيسنا حيا وميتا”.. هذا شعاري منذ الآن، وعلى المعترضين من “أنصار الله” أن يثبتوا لنا الآن أنهم يرفضون هذا الشعار.. أو فليصمتوا إلى الأبد.