أهم الأخبار
ضباط يمنيون يناشدون القيادة السياسية والعسكرية بعد "إقصائهم المفاجئ" من برنامج الابتعاثخبير تقني: جماعة هكرز تبنت هجوماً سيبرانياً على خوادم الاتصالات في صنعاء وتهدد بهجمات جديدةعمران.. مشرف أمني حوثي يقتل والد زوجته والجماعة تستحضر "أمريكا وإسرائيل" لإقناع القبائل بالتحكيمهزيمة إيران النووية وتداعياتها على شبكة الميليشيات التابعة لها..(تحليل)تجدد المواجهات في رداع وسقوط قتلى وجرحى إثر خرق الحوثيين للاتفاقالمعبقي: 75% من إيرادات الدولة خارج سيطرة البنك ونطالب بتحرك شامل لإنقاذ اليمنالجيش يحذر من استخدام الطرق الصحراوية بين الجوف ومأرب وحضرموت لكونها مناطق عمليات عسكريةاستشهاد عشرة من أفراد القوات الحكومية خلال صد هجوم للحوثيين في جبهة علب شمالي صعدةمصادر: إغلاق جميع المدارس اليمنية في مصر يهدد مصير ستة آلاف طالب يمنيرئاسة البرلمان تتهم السلطة المحلية بحضرموت والانتقالي ورئيس الحكومة بعرقلة لجانه الرقابية والدفاع عن الفساد
محمود ياسين

محمود ياسين

الاحتفاء بإطلاق سجين

2015-11-10 الساعة 08:25م

ليس هناك اسوأ من اعتياد هذا النوع من المسرات

وكأننا لم نعد نرجو اكثر من بقائنا خارج السجن وان الحياة خارج المعتقل هي التذكرة المجانية للبقاء في المعتقل الكبير الذي كان بلدا حرا وان ارهقته المتاعب

ان تنتقل طموحاتك تنازليا على هذا النحو

وبدلا من الاحتفاء بجائزة دولية لعبد الله كرش نحتفي بفك قيده ومنحه حق التجول في السجن الكبير

هذا كلام ليس من الخطورة بمكان ، ويفتقر لتلك الجاذبية الاسلوبية في الكتابة ، ذلك اننا تعلمنا داخل السجن لغة العرائض والتهاني ورثاء العائلات

اذهب لطبيب مسالك يا عبد الله اما الحصاة العالقة في مثانة اليمن فتحتاج لبعض الوقت

فتاة قالت البارحة : انا احب عبد الله كرش ، وعرضت ان تخطبك مني بوصفي العاقل ، انت وسيم حقا وهذا العرض الرومانسي هو للمنشق وللوسيم ايضا

ليلة مميزة يا صديقي ، سريرك وكتبك والطفاية والأهم "الحمام المفتوح على مدار الساعة "

كنت في الزنزانة تحلم بغرفتك مكتشفا كل الذي اغفلته قبل السجن

والليلة انت في غرفتك ستحلم بالزنزانة مكتشفا انك لم تفرغ قارورة التبول خاصتك وتركتها خلف الباب ، لكن رفاق الزنزانة سيتفهمون الامر ،

احلامنا معكوسة يا عبد الله ، اذ لا اكثر فظاعة من التفكير بالحرية من وراء القضبان ، حلم السجين بحريته يفاقم قبضة زنزانته ، وحلم الذي تحرر من سجنه بأنه لا يزال في الزنزانة يفاقم دفئ مخدة لطالما بددها الأرق

كن بخير يا عبد الله ويوما ما ستتفتت الحصاة الكبيرة من تلقاء نفسها ،

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص