2015-11-12 الساعة 01:09ص
الانتكاسة التي تمنى بها بعض جبهات المقاومة أحيانا لها أسبابها الطبيعية وأهمها فشل شرعية الدولة في تشكيل قيادة موحدة للمقاومة والجيش الوطني والتراخي مع التحركات الجهوية والمناطقية ؛ لكن ذلك لا يعني ابدا عودة القدرات التنظيمية للميلشيات كما كانت جيشا نظاميا موازيا للجيش الوطني ؛ ناهيكم أن تعود للسيطرة الكاملة على الدولة كما كانت بين سبتمبر 2014 و مارس 2015م.
تحاول الميلشيات الانقلابية كسب سقف جديد للتفاوض في اتفاق جنيف2 ، معولة على وعود بدعم روسي للضغط على دور الخليج في سوريا !!
لقد استغلت الميلشيات خلافات السلطة الشرعية والمطالب المناطقية وخلط الجماعات الإرهابية للأوراق فدفعت بما يقارب من 30 الف مجند جديد إلى الجبهات بعد إلزام قيادات الحزب الحاكم تجنيد حوالي 100 شخص من كل دائرة انتخابية !!