2016-02-04 الساعة 05:05م
وجعنا بحجم فقدان رجل بحجمك ياعادل
عادل وخليل شقيقه ، نطلق عليهم في القرية معاذ ومعوذ منذ معركة الصمع في أرحب 2011.
عادل صورة مجسمة للكرامة اليمنية والشجاعة والنُبل وعنفوان النخوة الإنسانية وشفافية الضمير .
كان عادل من خمسة شباب عادوا احياء من ضمن 25 شاب اقتحموا معسكر الصمع التابع للطاغية المجرم صالح في مطلع الثورة اليمنية قبل خمسة أعوام .
قاتل بروح الأبطال في ارحب وشارك في إقتحام معسكر بيت دهرة في نهم 2011 وكان مع اخر ايقونات الدفاع عن الكرامة في شارع الثلاثين اثناء سقوط العاصمة بيد المليشيا الطائفية الأداة الفارسية الأكثر انحطاط وإجرام ووحشية في اليمن .
استشهد عادل في ملحمة فرضة نهم ظهر أمس الأربعاء وهو ينضف الطريق للأجيال القادمة كي تستلمها طريق طاهر من الوحشية والإجرام والطغاة .
تناثرت اشلاء عادل وهو في خضم أعظم حرب تحرير ضد أفضع مخلوقات تملك هياكل آدمية .
ينتقي الله لنفسه شهداء وهم في مهمة الإنتصار لقيم الحق والأخلاق .
تملك امه من الثبات بقدر ما كان يملك عادل من المروءة والشجاعة والضمير الحي بحيث جعلها تستقبل نبأ إستشهاده بثبات وصبر وإلتجاء الى الله .
رحمك الله يا عادل