2016-03-08 الساعة 11:39م
كان يمكن للحوثيين - بمنطقهم - ان يتحولون الى " مرتزقة " قبل " خراب مالطا " و " احراق روما ".
كان يمكنهم ان يحافظوا على #اليمن من الدمار الذي احدثوه وان يأكلوا كبسة " الحاشي " دون ان يدفنوا عشرات الآلاف من اتباعهم قبل خصومهم في مقابر اسموها " رياض الشهداء " وهي بعيدة عن المسمى كبعدهم عن الوطنية التي يدعون .
كان يمكن للحوثيين ان يصلوا مرفوعين الرؤوس الى #الرياض للمشاركة في الحوار الذي دعا اليه الرئيس هادي والملك سلمان بن عبدالعزيز , بدلا من الذهاب سرا الى ابها والعار يلفهم منزوعين الثقة من اقرب مقربيهم ناهيك عن خصومهم.
كان يمكن للحوثيين ان يكونوا " عيال للعاصفة " دون اتمام الرضاعة من دماء الشعب اليمني ودون ان يهدموا معبد الوطن على رأس جميع المواطنين .
كان بامكان الحوثيين ان يقولوا " شكرا سلمان " دون ان يتمادوا في شيطنة ودعشنة الداخل والخارج بدلا من ان يعودوا لقولها صاغرين اذلاء .
كان بإمكان الحوثي واتباعهم بأن يحجوا الى بيت الله الحرام في مكة بدلا من ان يذهبوا للطواف حول غرقة القليس , ثم يأتون الى #السعودية مضرجين بدماء شعبهم الذين قتلوه وعذبوه وشردوه ولن تقبل توبتهم !!
كان وكان
لكن القلوب عمياء والفكر عفن والتعصب يورد صاحبه المهالك .