أهم الأخبار

قالت إن انفصال اليمن حالياً غير منطقي.. كوثر الشاذلي: أطالب بالتحقيق في مقتل زوجي "جعفر سعد" ومن حرر عدن اليوم هم في السجون

2020-10-12 الساعة 12:42م (يمن سكاي )

قالت القيادية الجنوبية، كوثر الشاذلي، إن حادثة اغتيال قائد معركة تحرير عدن، ومحافظها السابق اللواء جعفر محمد سعد، لم يتم التحقيق فيها، وما زالت ملابساتها غامضة، مشيرة إلى محاولات المجلس الانتقالي احتكار تمثيل الجنوب والحصول على مناصب ومكاسب خاصة في الحكومة اليمنية.

وأضافت "الشاذلي" في برنامج بلا قيود الذي بثته قناة بي بي سي البريطانية الليلة الماضية، إنّ "طرح قضية انفصال جنوب اليمن في الوقت الحالي ليس منطقياً".

وأشارت إلى أن الائتلاف الوطني الجنوبي الذي تشغل منصب قيادي فيه، يؤمن باليمن الاتحادي وأن "مخرجات الحوار الوطني ستكفل للجميع حقوقاً متساوية يضمن معالجة القضايا الشائكة للقضية الجنوبية".

وأوضحت الشاذلي أن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، والذي تأسس بواسطة المسؤولين الحكوميين السابقين بينهم محافظي المحافظات وتم تأسيس المجلس في (2017) بعد إقالتهم من مناصبهم في محاولة "لتمثيل القضية الجنوبية منفرداً.. ويحاول الحصول على مناصب في الحكومة ومكاسب خاصة".

ونفت الشاذلي أن يكون للمجلس الانتقالي، الفضل في تحرير الجنوب، مشيدة بدور الإمارات في معركة التحرير من مليشيا الحوثي، وقالت إن المقاومة الجنوبية وأغلب المشاركين في التحرير متواجدين اليوم خارج اليمن أو في السجون.

وأعادت الشاذلي حادثة اغتيال محافظ عدن السابق اللواء جعفر محمد سعد إلى الواجهة، وطالبت بالتحقيق في الجريمة.

وقالت الشاذلي وهي أرملة اللواء الراحل، إنه وحتى اليوم لم يتم التحقيق في جريمة اغتيال اللواء جعفر سعد مخطط معركة التحرير وأبرز قيادات تحرير عدن.

وأضافت أن مدير عدن السابق شلال شائع، أعلن في أبريل 2016 القبض على قتلة الشهيد جعفر، وأضافت "أنا رحت إلى منزل شلال شائع في عدن وطالبته بمعرفة الأشخاص الذين قتلوا زوجي ما أسماءهم ولأي تنظيم ينتمون، فقال إنه لا يستطيع أن يجيب أو يقول من هم، وأنه قد سلمهم للتحالف العربي".

وأوضحت "الشاذلي" أنها طرقت أبواب العديد من القيادات المعروفة وسألت عن القتلة، لكنها لم تجد أي اجابة كافية "تبخروا في الجو فين ذهبوا قتلة سياسي وقائد بهذا الحجم".

وأكدت "الشاذلي" أن عائلة حعفر سعد أصيبت بالإحباط من جميع الاطراف بما فيها التحالف العربي، وأن عملية الاغتيال ما زال يكتنفها الغموض وعلامات استفهام كثيرة وأن داعش يمكن أن يتبنى باسم أي جهة كانت.

واغتيل اللواء جعفر محمد سعد في ديسمبر 2015، بعد وقت قصير من تحرير مدينة عدن من مليشيات الحوثي، وكانت الحادثة بداية لمسلسل اغتيالات ما زالت مستمرة حتى اليوم.

وكان تقرير الخبراء البارزين بشأن اليمن، قال في تقريره الثاني، إنه حقق في 90 حادثة اغتيال حدثت في عدن من بينها جريمة اغتيال اللواء جعفر محمد سعد، مشيراً إلى "أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن مسؤوليته عن اغتيال سعد لكن التقرير قال إن القتلة الحقيقيين لم يتم معرفتهم حتى الآن".

ولفت التقرير إلى أن اغتيال جعفر سعد جاء بعد اختيار عيدروس الزبيدي لمنصب محافظ عدن في توافق بين الرئيس والإمارات، مضيفاً "استعيض عن جعفر سعد بالمحافظ عيدروس الزبيدي، الذي تم اختياره بالفعل لهذا المنصب قبل مقتل جعفر".

ونوه التقرير بتورط قيادات الانتقالي الجنوبي وقادة اماراتيين في عمليات الاغتيال لـ  90 شخصية بارزة في عدن، كانت عملية اغتيال جعفر سعد بداية لسلسلة من الاغتيالات التي فتحت الطريق لإحكام الإمارات والانفصاليين سيطرتهم على عدن والمناطق الأخرى المجاورة وفق التقرير.

 

 

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص