الانتقالي يقول إنه لا يمكن التعاطي مع قرارات الرئيس الأخيرة ويهدد باتخاذ "الخطوات المناسبة" إذا لم يتراجع عنها

جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، يوم الأحد، رفضه "قرارات الرئاسة اليمنية أحادية الجانب الصادرة يوم الجمعة" مهدداً باتخاذ "الخطوات المناسبة في حال عدم معالجة القرارات التي تم اتخاذها دون اتفاق مسبق".

جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس تأكيداً لموقف متحدثه الذي أعلن في وقت سابق يوم الجمعة، رفض تلك القرارات.

وقال البيان إن تلك القرارات شكلت "خروجاً صارخاً وانقلاباً خطيراً على مضامين اتفاق الرياض، وعملية التوافق والشراكة بين طرفي الاتفاق، مؤكداً أن تلك القرارات لا يمكن التعاطي معها".

وعبر المجلس المدعوم من الإمارات "عن استنكاره الشديد للمحاولات المتكررة الهادفة إلى تعطيل عملية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض وإرباك المشهد وإفشال عمل حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال المنبثقة عن الاتفاق" حسب البيان.

وجدد المجلس التأكيد على "تمسكه باستكمال تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض"، داعياً رعاة الاتفاق إلى استكمال عملية التنفيذ".

وكان الرئيس هادي أصدر الجمعة الماضية قرارات شملت تعيين رئيس لمجلس الشوري ونائب عام، وأمين عام لمجلس الوزراء، وأعلن الانتقالي رفضه تلك القرارات التي اعتبرها مخالفة لاتفاق الرياض الموقع بينه وبين الحكومة برعاية سعودية قبل أكثر من عام.