2022-06-05 الساعة 08:03م (يمن سكاي - )
قالت مصادر أمنية وشهود عيان إن وحدات مشتركة من قوات الجيش والشرطة نفذت اليوم الأحد، حملة أمنية واسعة في مديريات المنطقة الوسطى والمحفد جنوب شرقي محافظة أبين الساحلية، غداة ساعات من أعمال نهب نفذها مسلحون ضد أحد المسافرين أثناء مروره في الطريق الدولي عدن - حضرموت.
وقال مصدر أمني لـ"المصدر أونلاين" إن قوات من إدارة أمن أبين واللواء الثاني حماية رئاسية نشرت وحدات تابعة لها في الطريق الرابط بين بلدتي "العين" و"الخديرة" في مديرية "لودر" كبرى مدن محافظة أبين لتأمين المنطقة المضطربة من أعمال التقطع للمسافرين وسائقي شاحنات النقل.
ورافق الانتشار الأمني في الطريق بين البلدتين نشر أطقم ونقاط تفتيش في مواقع متفرقة على طول الطريق الدولي المؤدي إلى محافظة شبوة، ويقول المصدر إن القوات التابعة للحكومة عززت جنودها بأطقم والعشرات من الجنود.
وليس ببعيد انتشرت قوات مماثلة في الطريق الدولي الذي يمر في مديرية المحفد المجاورة لمحافظة شبوة جنوبي شرق البلاد، فيما أفاد شهود عيان بوصول أطقم تابعة لقوات الشرطة قبيل انتشارها في عدد من المواقع، عبر الطريق الذي شهد خلال الأشهر الثلاثة الماضية وقائع اختطاف وتقطع نفذها مسلحون لم تتبين هوياتهم حتى الآن.
وتتركز أغلب عمليات التقطع والاختطاف في الطريق الدولي في مديريتي مودية والمحفد، إذ شهدت المنطقة أربع عمليات تقطع واختطاف منذ مطلع العام استهدفت نهب أموال واختطاف سيارة إسعاف تابعة لقوات العمالقة وشاحنة أخرى للقوات ذاتها.
لكن أشهر هذه العمليات كانت اختطاف فريق من مكتب الأمن والسلامة في مكتب الأمم المتحدة بعدن، في الطريق بين مديريتي مودية والوضيع قبل ثلاثة أشهر، وذلك عقب عودتهم من زيارة تفقدية في المنطقة.
وفشلت جهود القوات الحكومية ووساطات الشخصيات الاجتماعية في أبين في الإفراج عن الموظفين الستة وسط أنباء عن نقلهم من موقع اختطافهم السابق بحسب مصادر "المصدر أونلاين".