2024-04-09 الساعة 11:49م
قالت منظمة الأمم المتحدة للهجرة، الثلاثاء، إن 38 مهاجراً على الأقل، بينهم أطفال، لقوا حتفهم في حادث غرق سفينة قبالة ساحل جيبوتي، وهم عائدون من اليمن.
وأضافت المنظمة الدولية: أنه عُثر على 38 جثة بعضها لأطفال بعد تحطم سفينة قبالة سواحل جيبوتي.
وأوضحت: أن 6 آخرين على الأقل في عداد المفقودين، ويفترض أنهم لقوا حتفهم، وأن 22 ناجياً يتلقون المساعدة من المنظمة والسلطات المحلية، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".
وذكرت إيفون نديجي المتحدثة الإقليمية باسم المنظمة الدولية للهجرة أن حادث غرق السفينة وقع على بعد حوالي مئتي متر قبالة جيبوتي، وأن السفينة التي كانت تحمل المهاجرين غادرت اليمن حوالي الساعة الثانية صباحا بالتوقيت المحلي في الثامن من أبريل نيسان.
وغرقت السفينة بعد حوالي ساعتين وكان على متنها حوالي 66 شخصا، معظمهم من منطقة القرن الأفريقي. وتابعت نديجي أنه من المعتقد أن معظمهم مواطنون إثيوبيون.
وأردفت "كل عام، يغادر عشرات الآلاف من المهاجرين منطقة القرن الأفريقي، ومعظمهم من إثيوبيا والصومال في مسعى للوصول إلى دول الخليج... ومع ذلك يعلق آلاف المهاجرين في اليمن، ومن المنطقي أن نستنتج أن مجموعة المهاجرين الذي لاقوا حتفهم في هذه الكارثة كانوا يحاولون العودة إلى جيبوتي لكسب الوقت والمحاولة لاحقا أو العودة إلى ديارهم".