2016-03-11 الساعة 04:47م
عندما غاب صوت العقل في الغياهب البعيدة
انصدم العدل فأصبح أبكماً
وقام اغتيال تعز من الجماعات المسلحة الملشياوية
لكنها تعز صالت صولتها في زمن الحرب واستطاعت ان تحقق المعجزة
وباسم تعز السلام والحب تنتصر لتعيد الحياة بعد عام من الحرب والحصار
اراد احفاد الكهف ومرتزقة عفاش فرض سياسة الامر الواقع واغتيال الحرية في الوطن
ارادوا اغتيال الصبا
وشمس الحقيقة
فخخوها بالجراح
وزرع الالغام
وقتل الحياة
وترحيل الثقافة
وفرض الموت في المعابر
وإهانة النساء
لكنها تعز تصنع المعجزات
وتنثر الورد والرياحين
في قلوب الناس
هم يريدونها خاوية القلب
فحين تصحُّ القلوب
تصنع المعجزات
تحيي كل من اغتيل
تحيي الوطن وترفض الذل
تردّ الابتسامة للشفاه
تعثرُ على مفاتيح النضال
وتعيد الحياة الى الاحياء والشوارع العتيقة؟
فلا تعبأ بأصوات الموت وأصوات السراق
تعز تقاسمك النبض والروح والقلب
لن يكون هناك مليشيات في المستقبل
فالقلوب حين تضيءُ من نور أوحد
يخافها الظلام وأرباب الموت
ويعلو صوتها على كل صوت
شكرا تعز فقد علمتينا ابجدية الحرف والنضال.