2016-03-17 الساعة 07:41م
في الذكرى الخامسة لمجزرة جمعة الكرامة لم يكن لدينا سوى الارض التي افترشناها للصلاة والسماء المزدحمة بأحلامنا في التغيير لكن الرصاص انسكبت مثل قطرات المطر.
ارسل علي صالح فرقة عسكرية لتقتل انقى ما انجبته اليمن بعد التسليم من الركعة الأخيرة للجمعة التي حضرها عشرات الالاف وسط المدينة.
قالو" السلام عليكم ورحمة الله بركاته". فجاء الرد "الموت عليكم".
لم تكن داعش قد ظهرت في قواميس القتلة ..والا لوصموا الشهداء بأنهم دواعش ومرتزقة وتكفيريين.
قال صالح "اشتبكو بالرصاص مع عيال الحارة"
قال زبانيته عن الدم المسكوب" أكياس فيمتو".
في 18 مارس 2011م وجهت الديكتاتورية اليمنية أسلحة الدولة الى صدور الشعب ، لتستمر وتستمر في سحقه بكافة الاسلحة من البندقية وحتى الطائرة..
ليس لدينا دولة ..لدينا قتلة ولصوص سائرون على درب حكمتهم " اما احكمك او اقتلك ".
بعد 5 اعوام من جمعة الكرامة لم يغادر صالح السلطة وحدثت عشرات المجازر الفظيعة بحق اليمنيين..
بعد جمعة الكرامة..ما يزال فضاء القتلة مفتوحا وما يزال المسرح داميا ومثخنا بالدمار..