أهم الأخبار

الانتقالي يواصل التحشيد والعين على الوادي.. إلى أين تتجه الأوضاع في حضرموت؟

2025-12-02 الساعة 04:01م

يواصل المجلس الانتقالي   التحشيد العسكري إلى محافظة حضرموت (شرق اليمن) على وقع الصراع المحتدم مع حلف القبائل برئاسة الشيخ عمرو بن حبريش، في وقت تجري فيه وساطة بقيادة المحافظ الجديد سالم الخنبشي.

وبالتزامن مع الصراع المُعلن مع حلف القبائل، تشير التقارير الميدانية أن التحشيدات العسكرية للانتقالي تتجه نحو الوادي والصحراء، وسط توجه للسيطرة على المنطقة العسكرية الأولى بهدف استكمال السيطرة على المحافظة.

وأمام احتدام الأوضاع بطريقة غير مسبوقة في حضرموت، وفي ظل الحديث عن وساطة بقيادة المحافظ الخنبشي، ظهر فرج البجسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي بتصريح مصور، أطلق فيه تصريحات متشنجة واستهدف أطراف عدة بما في ذلك، عمرو بن حبريش، وقوات المنطقة العسكرية الأولى، وكشف عن حرب قادمة في وادي حضرموت مع من سماها "بؤر الإرهاب والحوثيين".

وفي محاولة لتبرير التحركات المشبوهة الانتقالي، قال البحسني، إن القوات التي استقدمها المجلس الانتقالي إلى حضرموت مهمتها تنفيذ مهام قتالية ومكافحة الارهاب في سيئون ووادي وصحراء حضرموت، بما في ذلك بؤر تنظيم القاعدة وداعش والحوثيين في مناطق الوادي، على حد قوله.

البحسني، الذي يحاول شرعنة تحركات قوات الانتقالي الانفصالية، وصف تحركات بن حبريش  بـ"التمرد التخريبي الإرهابي"، وطالب باللقاء القبض عليه ومحاسبته.

ووسط الترقب الى أين ستتجه الاوضاع في حضرموت، وسط اتهامات للمجلس الرئاسي ووزارة الدفاع بالتواطؤ مع الانتقالي المدعوم إماراتياً.

تحشيد متواصل للوادي والساحل

يواصل المجلس الانتقالي التحشيد، حيث دفع بتعزيزات عسكرية جديدة نحو وادي حضرموت شرقي البلاد، في تصعيد هو الأول من نوعه تشهده المحافظة منذ أيام.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الانتقالي وصلت إلى مديرية ساه في طريقها إلى مدينة سيئون.

من جانبها قناة المجلس الانتقالي إن "القوات المسلحة الجنوبية" تتحرك نحو وادي حضرموت لتطهيره من العناصر الإرهابية، مرفقة بفيديو مصور.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص