2016-03-29 الساعة 02:42ص
حين زرت اخي الكريم الانسان الشيخ الوطني ألفاضل والمناضل حميد ابن عبدالله الاحمر قبل فترة 8مارس ٢٠١٦م في منزله وجدته رجل دمث الأخلاق طيب القلب متواضع النفس وكريمها، صاحب روح إسلامية ووطنية نقية، رجل يشعرك حضوره بالعظمة ، قريب منك يتدلى بالخير يحادثك بلطف وود ، تتداعى كل الصور النمطية الذهنية التي كرسها الليبراليون واليساريون والناصريون والاشتراكيون والعفافيش والحوثيون ضده وأسرته الكريمة، تكتشف أنك بمجرد تأثرك البسيط بما قالوا قد ظلمت الرجل وأسرته وأنك كنت مخطيء حين جعلت تقديرك له نابع من صفحات التشويه المتعمد وأقاويل الحاقدين المغرضين الذين ناقضهم حميد في الرؤية والمبدأ والمعتقد حين اختار خط الالتزام الاسلامي القويم المقاوم، والمسار الوطني النقي الجامع ...
الحديث عن الشيخ حميد عبدالله الاحمر هو حديث عن قيمة وقامة وحسن أخلاق واستقامة ، حديث عن تجليات نفسية لرجل تربى على الفكر الاسلامي السوي رجل شرب من منابع الصفاء العذب الصادق ونبت في منابت الاصالة والشموخ ...مواقف مبدأية ثابتة تعكس حجم الوعي الكبير بقضايا الأمة وهمومها وتطلعاتها...